أحكام على 17 متهماً بقضية فتى الزرقاء

أصدرت محكمة أمن الدَّولة الأردنية، الأربعاء، أحكاما على 17 متهماً، في القضية المعروفة إعلاميا بـ “فتى الزرقاء“، حيث قضت بالإعدام شنقا على 6 متهمين، والسجن لمتهمة لمدة 15 سنة وأخرى لمدة 10 سنوات

واستمعت المحكمة على مدار خمسة أشهر لـ 26 شاهد نيابة عامة، وقدَّم محامو الدفاع بيناتهم الدفاعية، وقررت المحكمة رفع الجلسات إلى مطلع الشهر الحالي للنطق بالحكم.

وكان الـ17 شخصا يواجهون اتهامات بينها، الإرهاب وترويع المجتمع وتشكيل عصابة أشرار وهتك العرض والخطف الجنائي

الأردن تفاعل بشكل كبير مع القضية

وترجع حيثيات القضية، حين قام أشخاص عدة بخطف طفل من مدينة الهاشمية، ونقله إلى منطقة خالية من السكان شرقي محافظة الزرقاء وقاموا بالاعتداء عليه.

ووجه الملك عبد الله الثاني، المعنيين بتوفير العلاج اللازم للفتى البالغ من العمر 16 عاما  ، وأمر بإحاطته بالعناية الصحية اللازمة.

وتابع الملك تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الأمن العام – قيادة الشرطة الخاصة في منطقة شعبية مكتظة، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، بحق الفتى.

تلك القضية التي شهدت تعاطفاً عربياً واسعاً فتحت الباب على مصراعيه للسؤال، عن مدى إمكانية تحول الخارجين على القانون مستقبلاً إلى إرهابيين خصوصاً وأن كثيراً من الخارجين على القانون انضموا إلى تنظيمات إرهابية سابقاً، وأصبحوا جزءاً من المشهد الإجرامي ، وفق خبراء.