يترقب الشارع التونسي إعلان رئيس وزراء البلاد هشام المشيشي عن تعديلٍ وزاري قد يطيح بالوزراء المحسوبين على الرئيس قيس سعيد.

الحكومة في تونس تشهد شغور 3 حقائب وزارية

وحالياً، فإن الحكومة في تونس تشهدُ شغور 3 حقائب وزاريّة وهي الثقافة بعد إقالة الوزير الكفيف وليد الزبيدي الذي عينه الرئيس سعيد، إلى جانب وزارة الشؤون المحلية والبيئة التي تم إعفاء وزيرها مصطفى العروي وإصدار بطاقة إيداع في اللسجن بحقه بسبب شبهة تورطه في ملف النفايات الإيطالية. كذلك، تشهد حقيبة الداخلية شغوراً بعد الإطاحة بالوزير توفيق شرف الدين وهو محسوب على الرئيس سعيد وصديق مقرب منه.

ومع هذا، فقد أشارت صحيفة “الشروق” المحلية إلى أنّ المشيشي سيعلنُ عن تعديل وزاري يشمل 8 وزراء. وقالت مصادر سياسية تونسية أنّ التعديل الوزاري سيشمل الحقائب الوزارية التي تشهدُ شغوراً فضلاً عن 5 حقائب أخرى يتولاها وزراء حاليون، هم: وزير الصحة فوزي مهدي، ووزير العدل محمد بوستة، ووزيرة الزراعة عاقصة البحري، ووزير التجهيز والإسكان كمال الدوخ، ووزيرة أملاك الدولة ليلى جفّال، وأغلبهم موالون للرئيس سعيد.

ويقول المراقبون في تونس أنّ التعديل الذي قد يقصي وزراء الرئيس قيس سعيد خارج الحكومة، سيحدث قطيعة نهائية بين قصر الحكومة بالقصبة وقصر الرئاسة بقرطاج، وينذر بفشل دعوات الحوار والتهدئة التي يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل، كما أنه سيزيد من توتر العلاقات بين سعيد والمشيشي.

وزير الخارجية السعودي يعلن أنّ قمة العلا طوت الخلاف مع قطر

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر، وذلك بعد قمة خليجية عقدت في مدينة العلا السعودية. وقال: “تمّ اليوم بحكمة قيادات المجلس وأيضاً الأشقاء في مصر، طي كامل نقاط الخلاف، وعودة كاملة للعلاقات الديبلوماسية”، بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة بين الدوحة وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.