المبادرة هدفت لأن تكون خطوة مهمة لتعزيز أسمى مفاهيم التعايش بين مجتمعات نينوى. وقد أطلق منظموها نداءً على صفحات التواصل الاجتماعي للتبرع بالثياب المناسبة لقدوم فصل الشتاء.
كما جاءت كنوع من التضامن مع النازحين بعد قرار وزارة الهجرة والمهجرين بإخلاء مخيمات النازحين وغلقها، ما كان له أثّر سلبي أيضا على النازحين.
وقد أوضح “أندي جورج”، أحد الشباب المشاركين في المبادرة، لمراسل “تطبيق خبّر” الميداني سامان داود، أن المبادرة بدأت قبل 10 أيام في مناطق الحمدانية في محافظة نينوى، وفي عنكاوا بمحافظة أربيل، الواقعتين شمال العراق.
يعمل “جورج” الذي ينحدر من خلفية مسيحية من الحمدانية وتعرف محليا بــ “قرە قوش أو بغديدا”، ناشطاً مدنياً وصحفياً في قناة سوريو. أكد لمراسل “تطبيق خبّر” أهمية السلام في المنطقة، والتأكيد عليه لبناء مستقبل أفضل بعد هجوم داعش على مدن العراق المختلفة، “وخاصة محافظة نينوى الذي أحدث فيها شرخاً اجتماعياً نتمنى زواله قريبا”.
نادين قامت بغسل الملابس ورتبتهم، كما ذهبت إلى المخيم رفقة الفريق. وقد بيّنت لمراسل “تطبيق خبّر” التفاعل الكبير لأهالي قضاء الحمدانية وعنكاوا مع المبادرة وتعاونهم ودعمهم للفكرة بشكل كبيرة.