أخبار الآن | الدار البيضاء – المغرب (تطبيق خبِّر)

شهدت مدينة الدار البيضاء مؤخراً تنظيم مجموعة من الشباب المغاربة حملة للتبرع بالدم، والتي ينتظر منها تحفيز وتشجيع الشباب وخصوصا ذوي الأصناف الدموية النادرة على التبرع بدمهم، لأجل الرفع من مخزون بنك المركز الجهوي لتحاقن الدم.

 

وتندرج هذه الحملة، التي دامت على مدى ثلاثة أيام، ضمن سلسلة مبادرات يقوم بها الشباب لأجل دعم مستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء، الامر الذي فرض ضرورة انخراط جميع الفعاليات المدنية بالمدينة لأجل تجاوز هذه الأزمة التي تهدد حياة المرضى.

الحملة التي حملت شعار “قطرات تروي الحياة” شارك فيها أزيد من أربعين (40) متبرع ومتبرعة، ما ساهم في تأمين مخزون شهر لصالح بنك الدم، بالنظر للحاجة الملحة التي تعرفها جهة الدار البيضاء خلال فترة كورونا والتي عرفت تراجعاً في عدد المتبرعين وفي المقابل تزايد أعداد المرضى المحتاجين للدم.

"قطرات تروي الحياة" مبادرة شبابية للتبرع بالدم بالمغرب

 

أمين المالكي وهو منسق المبادرة قال لمراسل “تطبيق خبِّر” الميداني بالمغرب “يوسف أسكور”، “إن هذا النشاط منذ انطلاقه عرف تجاوباً متميزاً وحضوراً هاماً وعملاً ميدانياً متكاملاً بين الطاقم الطبي من جهة وطاقم التنظيم الذي سهر على تطبيق شروط الوقاية والسلامة، وأضاف “بأننا نسعى لتنظيم مثل هذا النشاط بصفة متكررة في الشهور المقبلة، وختم المالكي بتقديم الشكر الجزيل للطاقم الطبي المشرف على وحدة التبرع بالدم بسيدي عثمان.

"قطرات تروي الحياة" مبادرة شبابية للتبرع بالدم بالمغرب

 

من جهة أخرى إبراهيم وهو متبرع ثلاثيني دأب على التبرع بالدم كل ستة أشهر، صرح أنه يشارك في أغلب المبادرات التي تتم داخل مدينة الدارالبيضاء، وأنه سعيد بالتبرع لصالح مرضى مستشفى سيدي عثمان نظرا للحاجة الملحة وأيضا لكون الحل الوحيد لتوفير الدم هو التبرع.

جدير بالذكر أن هذه المبادرة الخاصة بالتبرع بالدم عرفت تنظيماً محكماً يحترم الشروط الوقائية الموصى بها من لدن السلطات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم الحرص على احترام مسافة الأمان وتوزيع الكمامات ووسائل التعقيم، كما تم عرض تسجيلات صوتية الهدف منها توعية المواطنين والمواطنات بضرورة الإلتزام بضوابط الوقاية وأيضا بضرورة التبرع بالدم بإعتباره واجب وطني وحس إنساني.

"قطرات تروي الحياة" مبادرة شبابية للتبرع بالدم بالمغرب

 

كما سعت هذه المبادرة إلى توسيع عدد المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة من أجل ضمان توفير مخزون كاف من الدم، كما هدفت إلى وضع قاعدة بيانات تتعلق بالمتبرعين ذوي الأصناف النادرة تكون رهن إشارة المركز.