أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة ستفرض رزمة عقوبات جديدة على مسؤولين لبنانيين الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، قوله إن واشنطن تعتبر جناحي حزب الله العسكري والمدني وجهان لعملة واحدة، مؤكداً أن الحزب يتدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ويرعى مجموعات تعمل لزعزعة الاستقرار فيها، ويشكل الذراع الأمنية والعسكرية لإيران.

ونقلت الصحيفة عن عدد من النواب اللبنانيين المستقيلين الذين التقاهم شينكر أن المسؤول الأمريكي تجنب الدخول في تفاصيل العقوبات وما إذا كانت ستشمل أسماء جديدة من “حزب الله” أو حلفاء له، وقال لهم إنها ستصدر “وانتظروا الأسبوع المقبل لمعرفة كل التفاصيل، وإن عدد الأشخاص المشمولين بها ليس كبيرا”.

ولفت شينكر إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تفاهم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يطلق مبادرته لإنقاذ لبنان، وقال إن تفاهمهما يوفر كل دعم لخريطة الطريق الفرنسية التي تبناها جميع من التقاهم الرئيس الفرنسي في زيارته الثانية لبيروت.

وشدد شينكر كما نقل عنه الذين التقاهم في بكفيا على أن الأولوية تبقى للإصلاحات ومكافحة الفساد، ومن دون تحقيقهما فلن يتمكن لبنان من الحصول على مساعدات مالية واقتصادية تؤدي إلى انتشاله من الهاوية التي يوجد فيها الآن.

واعتبر أن المبادرة الفرنسية ما هي إلا خريطة طريق لحل مرحلي ينطلق من تحقيق الإصلاحات المالية والإدارية، على أن يأتي لاحقاً البحث في الإصلاحات السياسية.