أخبار الآن | الجزائر (وكالات)

جاءت إحتفالات الجزائريين اليوم بالذكرى الـ58 للاستقلال بطعم خاص، وشعور أقرب للانتصار السياسي، بعد أن استطاعت الجزائر تفكيك إحدى الألغام.

وبعد أن تمكنت السلطات الجزائرية من إعادة 24 رفات من أبطال المقاومة الشعبية إلى الجزائر، التي كانت رهينة “متحف الإنسان” في باريس لمدة تزيد عن 170 عاما.

 التوابيت ملفوفة بالعلم الوطني تحتوي على بقايا 24 من مقاتلي المقاومة الجزائرية/ أ ف ب


التوابيت ملفوفة بالعلم الوطني تحتوي على بقايا 24 من مقاتلي المقاومة الجزائرية/ أ ف ب

اليوم تشهد العاصمة الجزائرية مراسم دفن رفات قادة المقاومة الشعبية الـ24، و شيعت مراسم دفنهم فى مُربع الشهداء بمقبرة العالية.

قبل مراسم الدفن جاب موكب رفات شهداء المقاومة الشعبية الجزائرية شوارع العاصمة، حيث تم نقلها على متن 6 شاحنات عسكرية، مزينة بالورود والعلم الوطنى.

وتقدم مراسم الدفن، التي تمت بمربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية حيث يرقد كبار قادة الجزائر، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.

مصدر الصورة: أ ف ب

اقرأ المزيد:

الرئيس الجزائري على فرنسا الاعتذار عن ماضيها الاستعماري