نهاد جريري
أخبار الآن | إدلب – سوريا ( متابعات)
قال ﯾﺤﯿﻰ ﺑﻦ ﻃﺎﻫﺮ اﻟﻔﺮﻏﻠﻲ، أﺣﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺮﻋﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﻫﯿﺌﺔ ﺗﺤﺮﯾﺮ اﻟﺸﺎم، ان علاج فيروس كورونا يكون “ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ وأذﻛﺎر اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ داء … واﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ ﺑﺄﻻ ﯾﺼﯿﺒﻨﺎ داء”، حسب تعبيره.
واضاف الفرغلي في مقطع فيديو نشرة على حسابه على موقع تلغرام بعنوان “إرﺷﺎدات ﺷﺮﻋﯿﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺮوﻧﺎ ﻣﻦ ﻓﻮق ﻃﺮﯾﻖ ﺣﻠﺐ اﻟﻼذﻗﯿﺔ”، انه لا داعي لهذا الهلع الذي انتجه من اسماه ” العالم المادي”، وانه لا يثق بحاولاته لايجاد علاج.
وﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻣﻄﻮل ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺷﺒﻜﺔ ﻧﺪاء ﺳﻮرﯾﺎ، ذﻛﺮت اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﻬﯿﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻄﻮاﻗﻢ اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ واﻟﺘﻄﻮﻋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت ﻃﺒﯿﺔ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، وﻣﻦ ذﻟﻚ اﻗﺘﺤﺎم اﻟﻬﯿﺌﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ إدﻟﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻟﺘﺮﻛﯿﺐ أﺟﻬﺰة اﺗﺼﺎﻻت ﻻﺳﻠﻜﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
وبحسب المصادر فانه ﻟﯿﺲ ﺻﺤﯿﺤﺎً ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻔﺮﻏﻠﻲ أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﯿﻄﺮ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻫﯿﺌﺔ ﺗﺤﺮﯾﺮ اﻟﺸﺎم “ﻣﻐﻠﻘﺔ”، فاﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺎﻣﺮ وﻟﯿﺪ، ﻧﻘﯿﺐ اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ “اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺮرة” ﺣﺬر ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ تلفزيونية ﻣﻦ أن اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﻈﺎم ﺗﺸﻜﻞ “ﺧﺎﺻﺮة رﺧﻮة” ﻧﻈﺮاً ﻷن ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﻈﺎم “ﻣﻮﺑﻮءة وﺑﺸﺪة” ﺑﺎﻟﻜﻮروﻧﺎ ، واصفا اﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ﻣﺮﯾﻀﺔ”.
“داعش” يصدر توجيهات لمؤيديه بشأن التعامل مع “كورونا”
ﻓﻲ 12 ﻣﺎرس 2020 ، وﺟﻬﺖ “ﻧﻘﺎﺑﺔ أﻃﺒﺎء اﻟﺸﻤﺎل اﻟﻤﺤﺮر” ﺑﯿﺎﻧﺎً ﻋﺎﺟﻼ ﯾﺤﺬر ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻞ “ﺑﺆرة ﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﺮض” ﻣﺎ ﻟﻢ ﯾﺘﻢ اﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﻼزﻣﺔ وﻣﻨﻬﺎ “ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت وإﻏﻼق اﻟﻤﺪارس واﻟﺠﻮاﻣﻊ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻤﺸﺎﻓﻲ واﻷﺳﻮاق وﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺠﻤﻌﺎت”.
ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ، ﺑﺎﺷﺮ أﻓﺮاد ﻣﺘﻄﻮﻋﻮن ﻓﻲ إدﻟﺐ وﻣﺤﯿﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﯿﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﺪاد ﻣﻨﺸﻮرات ﺗﻮﺿﺢ ﻃﺒﯿﻌﺔ اﻟﻔﯿﺮوس وﻃﺮق اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻨﻪ.
للمزيد :
