أخبار الآن | بيروت- لبنان (وكالات)

سيكون وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ضيف إحدى الندوات التي ستُعقد في مؤتمر دافوس، في سويسرا، بعنوان عودة الاحتجاجات العربية.

وأثارت الندوة موجة غضب لدى ناشطين في لبنان، كون التحرّكات المطلبية التي خرجت في 17 تشرين الأول/أكتوبر كانت ضد الطبقة السياسية الحاكمة، منها الوزير جبران باسيل، مطالبين المؤتمر بإلغاء كلمته، واعطاء الصوت للشعب اللبناني الذي يطالب برحيل الطبقة السياسية التي أوصلت البلاد الى ما هي عليه اليوم. غضب عارم في الشارع اللبناني إثر استضافة دافوس لوزير خارجيتها

(Photo by PATRICK BAZ / AFP)

بينما اعتبر البعض أن مجرد استضافة باسيل في المؤتمر فيه إهانة للشعب اللبناني.وأكد بيان المحتجين أن محاولات أمراء الطوائف تعويم أنفسهم محلياً ودولياً لن تجديهم نفعاً. فانهيار الاقتصاد اللبناني ودمار بيئته دليلان على فشلهم الذريع وسقوطهم الحتمي، لا سيما أنّ سياسات باسيل ومعه جميع أمراء الطوائف في السلطة تتناقض وشعارات التنمية المستدامة التي يرفعها مؤتمر دافوس.

و إلى ذلك فإن باسيل متورط في الكثير من صفقات الفساد مثل السدود العشوائية التي أطلقها عام 2010، وتبنّتها الحكومة مجتمعة عام 2012 و التي أدت إلى استنزاف العديد من موارد لبنان الطبيعية، مكلفةً اللبنانيين مليارات الدولارات، وساهمت في تراكم الديون وانهيار الإقتصاد. و تشكل صفقة سد بسري، المثال الأوضح على هذه السياسات المدمرة.

غضب عارم في الشارع اللبناني إثر استضافة دافوس لوزير خارجيتها

(Photo by JOSEPH EID / AFP)

كذلك، أدّت خطط الحكومة في قطاع الطاقة إلى زيادة العجز وتراجع التغذية بالكهرباء، فيما تخطت نسب التلوث المعدلات المعقولة بسبب معامل إنتاج الطاقة غير المطابقة للمواصفات العالميّة.

وشارك باسيل أيضاً مع باقي الأحزاب الحاكمة في وضع السياسات المتعلقة بالمطامر البحرية والمقالع والكسارات والمحارق، مهددين بمزيد من التدهور البيئي والهدر المالي.

 

مصدر الصورة: (أ.ف.ب)

للمزيد:

اجتماع أمني لبناني على هامش الإشتباكات الأخيرة