أخبار الآن| بيروت (متابعات)

استمرت الاحتجاجات اليوم الخميس لليوم الـ 29 على التوالي، وأغلق المحتجون الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية للمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط.
واستمر المحتجون بإقفال الطرقات منذ مساء أول أمس الثلاثاء في مختلف المناطق اللبنانية، في العاصمة بيروت وفي شمال وشرق وجنوب لبنان وفي جبل لبنان، بالإطارات المشتعلة والعوائق الإسمنتية والأتربة، بعد كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبعد مقتل المواطن علاء أبو فخر برصاص أحد عناصر الجيش اللبناني، في منطقة خلدة جنوب بيروت متأثراً بجروحه.
وكان رئيس الجمهورية دعا أول أمس المحتجين للعودة إلى بيوتهم، وأعلن عن تعذر تشكيل حكومة تكنوقراط، وأن الحكومة سوف تكون تكنوسياسية.
وأغلقت المصارف أبوابها اليوم، كما أقفلت المدارس والجامعات، ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط إنقاذية وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.
ولا تزال الاحتجاجات والمظاهرات مستمرة بشكل يومي، ويتجمع اللبنانيون مساء كل يوم في ساحات الاعتصام في وسط بيروت وفي طرابلس شمال لبنان وصيدا جنوب لبنان، ويتخلل الاعتصامات حلقات حوارية عن كيفية حل الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قد أعلن استقالة حكومته في 29 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.
ولم يدع الرئيس عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، ويجري الرئيس عون الاتصالات الضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسهيل تأليف الحكومة.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

التوتر يخيّم على طرقات لبنان وسط الإحتجاجات.. ماذا في المشهد السياسي؟