أخبار الآن| الجزائر (متابعات)
دعا الحراك المدني في الجزائر إلى خروج مظاهرات جديدة في الجزائر، اليوم الجمعة، وتشهد الجزائر مظاهرات حاشدة مستمرة منذ 38 أسبوعاً على التوالي، ومن المتوقع أن يكون الحراك هذا اليوم أكثر كثافة من سابقاته.

وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الجزائرية، تسعى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لتنظيم مناظرات تلفزيونية بين المترشحين الخمسة للرئاسيات المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر المقبل.

وقال نائب رئيس هيئة الانتخابات، إن مجريات الحملة سيضبطه ميثاق لأخلاقيات الممارسة الانتخابية، سيتم توقيعه بين وسائل الإعلام والمترشحين، على أن يضمن الميثاق المساواة بين المترشحين في الظهور الإعلامي.
وكان رئيس الأركان الجزائري، قايد صالح، الخميس، أكد أن الجيش متمسك بمهامه الدستورية الواضحة، معتبراً أنه يتعرض لحملات مسعورة من طرف دوائر مشبوهة.
وقال: “العصابة تحاول تغليط الرأي العام بإحداث قطيعة بين الجيش وشعبه”، مضيفاً أن “تلك العصابة (التي لم يحدد من هي) تريد التلاعب بمصير الجزائر بشعار دولة مدنية لا عسكرية، إلا أن الجيش نسف تلك المخططات الدنيئة”.

يذكر أن الجيش الجزائري متمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها (12 ديسمبر)، في حين يتمسك الحراك بعدم إجرائها إلا بعد رحيل كافة رموز عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

وفي الأول من نوفمبر (تزامناً مع ذكرى ثورة التحرير 1 نوفمبر 1954، التي أنهت استعمار فرنسا للبلاد) خرج الآلاف إلى الشوارع وسط العاصمة الجزائرية، معبرين عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، ومطالبين برحيل من تبقى من رموز بوتفليقة.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

متطوعو “حراس المدينة” يتعهدون بحماية المحتجين في طرابلس لبنان