أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (وكالات)

خرج آلاف الجزائريين من الطلبة والمواطنين، مجدداً للاحتجاج على قانون المحروقات، الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء قبل يومين، واعتراضاً على الانتخابات الرئاسية التي تنظمها السلطة الحالية.

وطالب المتظاهرون من خلال الهتافات والشعارات التي رفعوها بذهاب حكومة بدوي وما تبقى من رموز نظام بوتفليقة.

وجرت هذه المسيرات التي انطلقت من ساحة الشهداء في ظروف عادية على خلاف ما وقع خلال مسيرات الثلاثاء الماضي، والتي منعت خلالها قوات الأمن مسيرات الطلبة وقامت باعتقال العشرات.

وكان المحتجون حاصروا مبنى البرلمان في شارع زيغود يوسف بالجزائر العاصمة، لإسقاط مشروع قانون المحروقات المثير للجدل، رافضين ما سمّوه “بيع ثروات البلاد للشركات الأجنبية متعددة الجنسيات”.

وهتف المحتجون بشعارات “الجزائر ليست للبيع”، و”يسقط قانون المحروقات”، وكذا “يا العار يا العار باعوا الجزاير بالدولار”، و”قانون المحروقات إلى القمامة”.

واعتبر المحتجون أن المشروع يهدف إلى بيع الثروات الطبيعية الجزائرية للشركات متعددة الجنسيات، لإرضاء حكومات تلك الشركات، كما اعتبروه “رضوخاً لإملاءات أجنبية”.

ووفق مشروع القانون الجديد للنفط والمحروقات ركزت الحكومة على “الضرائب” لاستمالة الشركات العالمية، وذلك بإقرار إعفاءات ضريبية وجمركية لعدد من الأنشطة وتدابير نقل حصص الشركات الأجنبية في حال الاستحواذ عليها من طرف شركات أخرى، إضافة إلى ما يتعلّق بنشاط المناولة والتوظيف وتقاسم الإنتاج.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

الجزائريون يتظاهرون للجمعة الـ34 على التوالي