أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أطلق القائد العام للجيش الليبي الجنرال، خليفة حفتر، اليوم عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقة الجنوب من العصابات وملاحقة تنظيم داعش، وذلك ضمن مهمة جديدة لضبط الأمن في البلدات الجنوبية.

وجاء الإعلان عن هذه العملية، بعد هجمات شنّتها الجماعات التشادية والسودانية على مواقع وتمركزات تابعة للجيش جنوب البلاد، وتوسع ميداني لتنظيم داعش في المنطقة، التي تمثل ثلث مساحة البلاد، وتضم أغلب الحقول النفطية في البلاد.

وأكدّت الكتيبة 166 مشاة التابعة للجيش الليبي، في بيان، اليوم الأحد، أنها انتقلت بأمر من القائد العام للجيش الليبي، بكامل عتادها وأفرادها لتنفيذ “أمر الموت” في جنوب ليبيا ضمن مهمة جديدة لحفظ الأمن، كما توجهت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة بجميع آلياتها وتجهيزاتها العسكرية ومقاتليها، لمساندة القوات المسلحة الموجودة في الجنوب في السيطرة على العصابات الشادية والتنظيمات المتطرفة، واستعادة أمن المنطقة.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ”العربية.نت” إنه منذ وصول التعزيزات العسكرية الضخمة إلى قاعدة “تمنهنت” بسبها، بدأ الطيران الحربي يحلّق في الأجواء لرصد أماكن تمركز المجموعات المسلحة في مناطق تراغن وأم الأرانب وبراك الشاطئ جنوب ليبيا، من أجل تحديد أهدافه بدقة، تمهيدا لتنفيذ غارات جوية عليها، وانتزاع المواقع التي تسيطر عليها، ثم ملاحقتها وطردها من الأراضي الليبية.

 

اقرأ أيضا:
وفاة قائد عسكري بالجيش اليمني إثر هجوم العند

المسماري: تركيا تتحمل مسؤولية الفوضى في ليبيا