أخبار الآن | طرابلس – ليبيا (رويترز)

تكافحُ كثيرُ من الأسرِ الليبية بهدفِ استمرارِ تعليم أبنائِها , رغم الحرب في العاصمةِ الليبية طرابلس .

ويسعى كثير من المدرسين لإيجادِ أماكن للتلاميذ الذين عادوا للمدارس هذا الأسبوع , مع استئنافِ الدراسة بعد انتهاءِ شهر رمضان وعيد الفطر. ونظموا بمساعدةِ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فصولاً دراسية إضافية خلال شهر رمضان , لمساعدة التلاميذ النازحين على متابعةِ ما فاتهم من دروس.

وتقول الإخصائية النفسية أمال منسرسي “المشاكل النفسية صارت للطلبة من قبل رمضان يعني، فيه طبعاً بعض أولياء الأمور كان يجوني ويقولوا لي مثلاً إن أبناءنا صار عندهم هلع، رعب، خوف، كوابيس. فيه طلبة مش حبوا إنهم يجوا للمدرسة حتى في مدرستنا. فصار لهم يعني رهاب نفسي أو خوف نفسي إنه حتى يطلع من البيت يعني”.

وقال أخصائي التعليم في يونيسف، إبراهيم فرح “بالحقيقة بسبب الفترة الراهنة أو الفترة الأخيرة من شهرين، تم وجود قرار وزاري بايقاف التعليم بالمدارس، خاصة بمدارس طرابلس والأماكن المتضررة من الظروف الراهنة. وهذا أدى إلى تقريباً 120 ألف طفل بعدم قدرتهم على الذهاب للمدارس بسبب إغلاق المدارس”.

وأضاف “وصلنا تقريباً لـ 370 طفل من الأطفال النازحين الموجودين، لكن إن شاء الله نحنا الفكرة إنه بعد انتهاء العام الدراسي نقوم بالتوسع وطبعا استهداف الأماكن اللي فيها الأخوة الوافدين النازحين، الأطفال، بهاي المناطق نقدر نتوسع بشكل أكبر. كانت تجربة بسيطة خلال مدة شهر، والتجربة الأكبر هي التنسيق لوضع تقريبا في كل الأماكن خطة عمل ليتم افتتاح هاي المدارس لاستقبال أكبر ممكن عدد من الأطفال”.

وستقلص السلطات للتلاميذ الأسئلة التي عليهم أن يجيبوا عليها في الامتحانات، ومع ذلك لا يزال البعض في حالة قلق بشأن ما إذا كانوا سيجتازون الامتحان أم لا.

والمدارس الليبية في حالة سيئة منذ خفض الميزانيات المخصصة لسنوات منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

ووصلت الحرب طرابلس أوائل أبريل نيسان دون أن تتجاوز دفاعاتها الجنوبية، لكنها سببت مزيداً من الفوضى في الضواحي حيث تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 650 شخصاً قتلوا ونزح أكثر من ألفا آخرين..

Getty Images

المزيد:

حريق بالقرب من خزانات نفط جنوب العاصمة الليبية طرابلس