أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)

لم توفر قيادات عراقية بارزة فرصة مناسبة للتعبير عن امتعاضها ورفضها للتدخل الإيراني …

ولعل ما قاله عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة في العام 2017 كان مؤشرا واضحاً

اقتبس حرفياً من كلامه .. إذ قال : “نشكر إيران على مواقفها، وندعو إلى تأسيس منظومة علاقات متينة ورصينة مع محيط العراق العربي والإسلامي، وفق مصلحة العراق أولاً والمصالح المشتركة بين هذه الدول”،

مضيفاً أن شعار تيار الحكمة هو أن “العراق جسر للتواصل وليس ساحة للصراع، ويفتح ذراعيه للجميع للانضمام إليه.. وأن البلاد في حاجة إلى تيار جديد يقبل التحدي ضمن أطر المنافسة الشريفة..
وكل الطموحات المشروعة يمكن تحقيقها إذا توافرت إرادة سياسية جديدة واعية ومنتجة”.

الحكيم و من الكويت التي يزورها حاليا يقول ايضا :

ايران لن تقبل أن تذهب للهاوية بمفردها.. والكويت قادرة على لعب دور للتخفيف من حدة التوتر.

و قبلها و عبر صفحته على تويتر عبّر الحكيم عن موقفه بالقول :

علينا ان نبعد البلاد من سياسة المحاور

أما عن المرجع الشيعي السيد علي السيستاني والمعروف عنه رفضه لولاية الفقيه فكان له موقف مؤخرا لدى استقباله الرئيس روحاني دعا فيه إلى

ضرورة اعتماد سياسات إقليمية ودولية معتدلة في هذه المنطقة الحساسة لتفادي وقوع الكوارث على الشعوب”، في تلميح إلى العداوة بين إيران والسعودية. و هذا ليس بالجديد على السيستاني الذي لفت في عام 2015 إلى أن مساعدة بعض الأصدقاء في معركتنا لا يعني غض الطرف عن هويتنا واستقلاليتنا .

اقرأ المزيد:

المتشددون الإيرانيون يلعبون بالنار … ولكن على حساب من؟