أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
تجددت المظاهرات في الجزائر، رغم استقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من الحكم ، تأكيدا من المتظاهرين على ضرورة تحقيق مطالبهم باستقالة من تبقى من أركان الحكم في الجزائر..
وللجمعة التاسعة على التوالي ، يتظاهر الجزائريون للتعبير عن رفضهم لبقاء رموز النظام السابق ، تحت مسمىً جديد حمل عنوان “السترات البرتقالية”.
ومع تجمع المتظاهرين أمام البريد المركزي في العاصمة الجزائر، ومناطق آخرى، عَززت قوات الأمن من وجودها في مناطق التظاهرات، مع اتباع إجراءاتٍ امنية ٍ مشددة منعاً لوقوع أعمال عنف.
وحَمِل المتظاهرون في الجزائر، لافتات كـُتب عليها “سلمية وستبقى سلمية “، تأكيدا منهم على سلمية حراكهم ، خصوصا أن سياسيين وناشطين تخوفوا من محاولة اختراق تلك التظاهرات وابعادِها عن مظاهر السلمية التي تمتعت بها خلال الأسابيع الماضية.
ويصر المتظاهرون على تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها استقالة مَن بقي من شخصياتِ ما يُعرف بالباءات الثلاث ، وهم عبد القادر بن صالح رئيسُ مجلس الدولة الانتقالي، ونور الدين بدوي، رئيسُ الوزراء، رغم استقالة أحد “الباءات” متمثلا برئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز .
كما يَرفض المتظاهرون تولي مؤسساتٍ وشخصيات من عهد بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية ، لا سيما أن الجيش الجزائري الذي دعم مطالب الشارع ، حذر من “اجتماعات مشبوهة” تـُعقد مِن قِبل مقربين من الرئيس السابق.
مصدر الصورة: Getty
اقرأ المزيد: