أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

أكدت مصادر استخبارية عراقية أن ميليشيا “سرايا السلام” التابعة لـ مقتدى الصدر، قتلت أمس المدعو “محمد انتخاب” مسؤول تجنيد الأطفال والانتحاريين في داعش.

المصادر أكدت أن الميليشيا نفذت عملية نوعية في ناحية المعتصم بمحافظة صلاح الدين، قضت أيضاً على 4 من مساعدي “انتخاب”، توازياً مع مقتل مجموعة من مقاتلي التنظيم الإرهابي وتدمير موقعين لهم، بضربة جوية شنتها مقاتلات التحالف الدولي في بادية الجزيرة بالأنبار، حيث يختبئ المتطرفون، وخاصة الفارين من منطقة الباغوز شرق دير الزور السورية.

وأفاد بيان أن ميلشيا “سرايا السلام” تمكنت من قتل واحد من أخطر القياديين في «داعش» إضافة إلى 4 من معاونيه، بعملية عسكرية نوعية نفذتها في ناحية المعتصم جنوب غرب مدينة سامراء.

وأضاف البيان أن القيادي المستهدف هو المدعو محمد انتخاب، وهو مسؤول عن تجنيد الأطفال وإعداد الانتحاريين والعديد من العمليات الإرهابية في ما يسمى ولايتي صلاح الدين وشمال بغداد.

وأشار البيان إلى أن من أبرز العمليات التي قام بها “الداعشي الخطير” الاعتداء على محطة الجالسية الذي أحبطه مقاتلو “سرايا السلام” العام الماضي، والهجوم على منزل عضو مجلس محافظة صلاح الدين، إسماعيل الهلوب عن طريق طفلين انتحاريين، إضافة إلى استهداف الجيش والقوات الأمنية العراقية عدة مرات آخرها في فبراير الماضي، فضلاً عن تنفيذه عدداً من العمليات الإرهابية السابقة في ناحية الاسحاقي وقتل وتهديد العوائل في ناحية المعتصم والصعيوية.

ولفت البيان إلى أن استخبارات اللواء الثالث لـ “سرايا السلام” راقبت تحركات الإرهابي المجرم انتخاب، مراقبة دقيقة، ومن ثم بدأت تنفيذ العملية بالعبور إليه بزوارق، ثم سيراً على الأقدام، مجتازين بذلك منطقة صعبة جغرافياً ثم الاشتباك المباشر مع مجموعته الإرهابية، ما أسفر عن قتله مع أخطر عناصر مجموعته الإرهابية ومصادرة زورق وأسلحة وذخيرة.

من جانب آخر، تقدمت لجنة الأمن والدفاع النيابية، بطلب رسمي إلى رئاسة البرلمان، لتوجيه سؤال شفوي إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحـة، حول مصير “المغيبين والمختطفين” أثناء وبعد عمليات تحرير محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وشمال بابل ومناطق حزام بغداد.

وطلب عضو اللجنة محمد الكربولي، بتحديد موعد الإجابة شفوياً بأقرب جلسة برلمانية، وتوضيح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لرعاية ذوي المختطفين والمغيبين وضمان حقوقهم المعيشية والتقاعدية.

وكانت جهات محلية ومنظمات دولية وإنسانية، قد اتهمت ميليشيات “الحشد الشعبي” بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مئات المدنيين الذين تم اعتقالهم أثناء تحرير تلك المحافظات للاشتباه في تعاونهم مع “داعش”.

المزيد:

البغدادي يحاول التسلل إلى العراق