أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

لم يكن أمرُ هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي مجرّد خبرٍ تتناقله وسائل الإعلام، بل هو أمرٌ يحمل أبعاداً كبيرة. فالتنظيم الوحشي هذا الذي برز في العام 2014، كان عنواناً للقتل والوحشية والتنكيل بالناس، وكان مثالاً للدموية والممارسات غير الإنسانية، فضلاً عن المجازر التي ارتكبها بحق كثيرين.

فمنذ العام 2014، برز التنظيم المهزوم بصورة “القوي” المزيفة، لكنّ الهزائم التي تلاحقت عليه أكّدت أنه لا يعرف من القوة شيئاً، وكل الاستعراضات التي قام بها كانت إعلامية فقط. وخلال الأعوام الماضية، تكبّد “داعش” الكثير من الهزائم، وتحوّل من موقع القوي إلى موقع الضعيف، حتى تمت محاصرته في آخر جيب له ضمن بلدة الباغوز – شرق سوريا.

ولأنّ مواقع التواصل الإجتماعي هي عنصر في فعّال في إبراز هزائم “داعش”، فإنّ ما يتم تداوله من صورٍ لتلك “الخلافة” المزعومة، تؤكد على أمرٍ واحد: قوة مزيفة وهزيمة أكيدة.

ومع إعلان انتصار “قوات سوريا الديمقراطية” يوم أمس السبت عن هزيمة “داعش”، بدأ رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتناقل مجموعة من الصور التي توثق سنوات بروز داعش وواقعه اليوم.

وفي هذا الإطار، قامت صفحة “أخبار الآن” على “فيسبوك” بنشر 4 تقارن فيها وضع التنظيم: 2 في العام 2014 و 2 في العام 2019، والفارق كبير والدلالة أكبر على انهزام تنظيم زرع الوهم في نفوس الكثيرين.

وحاز المنشور على تفاعل أكثر من 1000 شخص، فيما علق 134 من الناشطين، في حين شاركه 22 من المتابعين.

وتأتي هذه الصور من ضمن مئات الصور التي التقطت مؤخراً للعناصر الهاربين من الباغوز، والتي توثق مدى انهزامهم وانكسارهم.

مصدر الصورة: The Arab Weekly

للمزيد:

الباغوز مقبرته.. مسار “داعش” من بدايته حتى انهزامه ونهايته