أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

بدأت علامات الأزمة المالية تظهر على ميليشيا حزب الله اللبناني، في وقت تواجه تبعات العقوبات الأمريكية على إيران وانضمام بريطانيا إلى الولايات المتحدة في حظر الجماعة الإرهابية.

ودعا الأمين العام لميليشيات حزب الله حسن نصر الله أتباعه إلى التبرع للحزب، قائلاً إن الميليشيا في قلب معركة اقتصادية.

وأقرت بريطانيا الأسبوع الماضي قانوناً يضع ميليشيا حزب الله بفرعيه السياسي والعسكرية على لائحة المنظمات الإرهابية، ويقضي بمعاقبة أي جهة أو شخص يثبت تعامله مع هذه الميليشيات.

وكانت واشنطن زادت الضغط على حزب الله مؤخراً، إذ فرضت عليه حزماً من العقوبات فضلاً عن معاقبة داعمه الإقليمي، إيران.

وينخرط حزب الله في حرب عصابات في كل من اليمن وسوريا والعراق، بالإضافة إلى أنشطة إرهابية في عدد من الدول بتكليف من طهران، المؤسسة والراعية لهذه الميليشيات.

وبحسب تقرير سابق لوزارة الخارجية الأميركية، ينفق النظام الإيراني حوالي 700 مليون دولار سنوياً على ميليشيات حزب الله، لكن العقوبات الأمريكية الأخيرة أضعفت قدرته المالية، مما أثر على تمويل الميليشيا.

وإضافة إلى الدعم الإيراني المباشر، يعتمد الحزب على مصادر أخرى غير مشروعة، مثل التجارة في المخدرات في أمريكا اللاتينية وغسيل الأموال في بعض الشركات بأوروبا والشرق الأوسط.

اقرأ المزيد:

البيسري مديراً عاماً للأمن العام اللبناني