أخبار الآن | دير الزور – سوريا (وكالات)
استطاعت القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية تحرير الآلاف من المدنيين العالقين وبعضا من أسر المرتزقة من داخل قرية الباغوز خلال الأيام القليلة الماضية و ذلك بعد تنفيذ مهمات في عمق سيطرة داعش، و لكن من بقي هناك؟
قوات سوريا الديمقراطية والمدعومة من التحالف الدولي كانت قد بدأت المرحلة الأخيرة من معركة دحر الإرهاب لتحرير آخر جيب يتحصن فيه داعش داخل الباغوز ، القرية الاستراتيجية لمرتزقة داعش
المعركة بدأت بوتيرة عالية من قِبَل قوات سوريا الديمقراطية واستطاعت خلال أيام قليلة تحرير غالبية القرية أي ما يقارب 90% من مساحة قرية الباغوز، كما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية، من تحرير آلاف المدنيين العالقين في مناطق سيطرة داعش من ضمنهم عوائل داعش بالإضافة إلى استسلام الكثير من المرتزقة.
ولكن مع انحسار منطقة سيطرة داعش وتلاشيها شيئاً فشيئاً، تحصن فيها غالبية المرتزقة، وهم يمتلكون خبرة في القتال ويُعتبرون من قادة الصف الأول و من مؤسسي داعش، وكانت لهم كلمة الفصل في الأمور العسكرية والإدارية، وكانوا يعتلون المهام القيادية في داعش.
مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، نوّه وفقا لبعض المصادر الخاصة أنّه بالإضافة إلى خروج عدد كبير من المدنيين من جنسيات مختلفة توصلوا إلى أن الذين يرفضون الاستسلام والباقون الآن هم من جنسيات عراقية، و آسيوية وعدد من الدول الأوربية.
ولفت بالي، أنهم لا يستطيعون التأكيد على وجود أمراء بمراتب عالية، ولكن ما يستطيعون استنتاجه أن القرارات التي يتم اتخاذها داخل قرية الباغوز وعبر المرتزقة المتواجدين هناك، تأتي من خارج سوريا.
ومن جانب آخر تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على عدد كبير من المرتزقة من جنسيات مختلفة حاولوا الاختباء بين المدنيين المحررين، وأوضحوا أن هؤلاء يعتبرون من أمراء وقادة المرتزقة لكن بسبب إصاباتهم لم يعد بمقدورهم القتال لذلك يحاولون الهروب كمدنيين.
اقرأ المزيد: