أخبار الآن | حقل العمر النفطي – سوريا (أ ف ب)
جددت قوات سوريا الديموقراطية دعوتها إلى الدول المعنية استعادة مواطنيها المنضمين الى تنظيم داعش وتحمل مسؤولياتها تجاههم. يأتي ذلك بينما يزداد العبء على القوات مع ارتفاع أعداد الخارجين من جيب تنظيم داعش الأخير في شرق سوريا وبينهم عدد كبير من من المواطنين الأجانب من جنسيات مختلفة.
وأجلت قوات سوريا الديمقراطية منذ الأربعاء أكثر من خمسة آلاف شخص، غالبيتهم من نساء وأطفال من عائلات المتطرفين فضلاً عن رجال يشتبه بانتمائهم للتنظيم المتطرف. القوات جددت دعوتها إلى الدول المعنية استعادة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها تجاههم، حيث تأمل بإجلاء المزيد من المدنيين من النصف كيلومتر مربع الأخير الذي ما زال تحت احتلال التنظيم المتطرف في بلدة الباغوز شرقي سوريا، ليصبح بإمكانها استعادة كامل المنطقة من أيدي التنظيم المتطرف وإعلان النصر النهائي عليه.
ولم يخرج منذ مساء الجمعة أي دفعة جديدة من المدنيين. وليس واضحاً أيضاً ما اذا كانت دفعة جديدة ستخرج الأحد من الباغوز. ويتم نقل الخارجين من الجيب الأخير الى منطقة في وسط صحراء ريف دير الزور الشرقي، حيث تتم عملية الفرز بين مدنيين ومشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف، ثم نقلهم إلى مخيم الهول للنازحين شمالاً أو مراكز اعتقال.
وتمت مشاهدة نساء من جنسيات مختلفة، فرنسية وتركية وأوزبكية ومصرية بين الخارجين الجدد قبل يومين وكتب مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة على تويتر “مع فرار آلاف الأجانب من الخلافة المتداعية، يصبح العبء علينا أكبر”. وأضاف باللغة الإنكليزية “هذا سيبقى العبء الأكبر علينا إلا إذا تحركت الحكومات (المعنية) وتحملت مسؤولية مواطنيها”.
اقرأ المزيد:
قتلى بانفجار لغم من مخلفات داعش في سوريا