أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)

قال خبراء في الجماعات المتشددة إن هيئة تحرير الشام تحافظ على صلاتها بتنظيم القاعدة في سوريا، وأن التغيير الذي طرأ على الهيئة لم يغير من إيديولوجيتها ولا زالت تحتفظ بالولاء سرا للقاعدة. 

ويضيف خبراء أن هيئة تحرير الشام حافظت على صلاتها بأنصار القاعدة شمالي سوريا، وخصصت لهم مناطق وموارد، خاصة فصيل حراس الدين الذي قاتل مع الهيئة في إدلب في حربها على فصائل المعارضة المدعومة من تركيا.

كما أكد خبر أن القاعدة تبقى منظمة مركزية، مع وجود قيادة قوية لها، أن هناك مؤشرات على أن هيئة تحرير الشام تأخد فقط استراحة من القاعدة، لتفادي خطر الضربات الجوية الأمريكية. 

خبراء في الجماعات المتشددة قالوا إن انشقاق جبهة النصرة عن القاعدة ليس إلا تغييرا لإسم التنظيم مع الإحتفاظ سرا بالولاء للقاعدة، وإن الهيئة تحاول التشويش على وكالات الاستخبارات.

لا يزال عدد من الجماعات المتشددة في إدلب يدين بالولاء للقاعدة، بقيادة أيمن الظواهري، ومن بين هؤلاء حراس الدين، وهو فصيل يضم بضعة آلاف من الجهاديين بمن فيهم السوريون والمحاربون الأجانب في أفغانستان والعراق.

ختمت تحرير الشام قبضتها على إدلب الأسبوع الماضي، بعد توقيع وقف لإطلاق النار مع ما تبقى من الفصائل المتناحرة في المنطقة.

أعلنت جبهة النصرة، التي تمخضت عنها هيئة تحرير الشام، في يوليو / تموز 2016 انفصالها عن القاعدة.

وتضم المجموعة أيضًا أعضاءً في الحزب التركستاني الإسلامي، وهو جماعة جهادية يهيمن عليها مقاتلو الأويغور، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

تدعي هيئة تحرير الشام أن لديها أكثر ن ٢٥٠٠٠ مقاتل بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يقول لجان بيير فيليو، الأستاذ في جامعة العلوم بو في باريس، “إن القاعدة تبقى منظمة مركزية، مع وجود قيادة قوية لها، وهناك عدد من المؤشرات التي تشير إلى أن هيئة تحرير الشام تقوم باستراحة من القاعدة.

 

اقرا ايضا: الجولاني والظواهري.. من يُنهي من في سوريا؟