أخبار الآن | بروكسل (رويترز)  

كما طالب الإتحاد الاوروبي برد دولي على قوات النظام السوري، الذي قال إن هناك َ دلائل على أن النظام استخدمَ أسلحة ً كيماوية في مدينةِ دوما.

وأدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات استخدامَ الأسلحة الكيماوية، مطالباً كلاً من روسيا وإيران باستخدام نفوذهما في سوريا لمنع وقوع مزيدٍ من الهجمات.

 وأعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها الشديد إزاء احتمال استخدام أسلحة كيماوية في هجمات النظام بغوطة دمشق، وأضافت باريس أنها تعمل مع حلفائها ومنظمات دولية حتى تتحقق من صحة التقارير.

ودعت باريس إلى عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي بنيويورك لأجل دراسة الوضع المتردي في الغوطة.

وأضاف لودريان “كما جرى إيضاح ذلك، في وقت سابق، فرنسا ستتحمل مسؤولياتها كاملة”، وفق ما نقلت رويترز.

ولقي عشرات الأشخاص مصرعهم، السبت، في هجوم كيماوي على الغوطة، وهو ما نفته دمشق ووصفته بالمسرحية، فيما اعتبرت إيران الحليفة للأسد الاتهامات الموجهة للنظام السوري بمثابة ذرائع لشن هجوم عسكري ضد سوريا.

في غضون ذلك، قال الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، إن هناك دلائل على أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية ضد مدينة دوما المحاصرة التي تسيطر عليها قوات المعارضة، وطالب التكتل الأوروبي برد دولي.

 

اقرا ايضا

كل ما تود أن تعرفه عن تطورات الهجوم الكيماوي على دوما