أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (المرصد السوري)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة وقعت بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين والمقاتلين خلال اليومين الماضيين.

حيث قتل 92 فردا من قوات سوريا الديموقراطية منذ يوم الجمعة في هجوم شنه داعش ضد مواقعها في محافظة دير الزور في شرق البلاد 

يتحصن مقاتلو تنظيم داعش في جيب صغير في هذه المنطقة الصحراوية.

وخلال ثلاثة أيام من المعارك والغارات، قتل أيضا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان61  مقاتلا من تنظيم داعش

وتحارب قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة فلول داعش في جيب قرب الحدود العراقية بمساعدة طائرات وقوات خاصة أميركية.

وقال المرصد إن قوات سوريا الديمقراطية حررت مواقع خسرتها خلال هجمات في الأيام الأخيرة. واحتدمت المعارك على الضفة الشرقية لنهر الفرات امس الاحد.

وقال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن “قوات سوريا الديمقراطية حررت الكثير من الأراضي التي فقدتها في اليوم السابق، ووقعت خسائر على الجانبين”.

وأضاف أن قوات الأمن العراقية تقوم بتأمين الحدود حتى لا يتمكن المقاتلون من الفرار.
 

 وبرغم أشهر من محاولات قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، التقدم في المنطقة، يبدو أن المهمة صعبة نتيجة عوامل عدة بينها الطبيعة الصحراوية وسوء الأحوال الجوية فضلاً عن الخلايا النائمة للتنظيم في محيط الجيب.

وشنّ تنظيم داعش الجمعة هجوماً واسعاً ضد مواقع قوات سوريا الديموقراطية قرب الجيب الأخير الذي يحتله في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.
وأسفر الهجوم، وفق المرصد السوري، عن مقتل 92 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية. 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “إنها الحصيلة الأكبر لقوات سوريا الديموقراطية في هجوم واحد للتنظيم منذ تأسيسها” في تشرين الأول/اكتوبر العام 2015.

وأوضح عبد الرحمن أن “تنظيم داعشاستفاد من الأجواء الضبابية في المنطقة ليشن هجومه الذي شارك فيه أكثر من 500 عنصر وتخلله تفجيرات انتحارية فضلاً عن خلايا نائمة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطيةوتدخلت طائرات التحالف الدولي، وفق المرصد، “بشكل محدود جراء الأجواء الضبابية”، إلا أن شنّت غارات ضد المواقع التي تقدم بها مقاتلو التنظيم فضلاً عن الجيب، ومن أبرز بلداته هجين والسوسة.

وكان المتحدث باسم التحالف الدولي شون ريان قال السبت لفرانس برس إن الغارات “محدودة جراء الطقس”.
 

إقرأ أيضاً:

ضربات جوية قرب إدلب لأول مرة منذ الاتفاق على منطقة عازلة