أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

تعمل إيران على تعزيز حضورها بكافة المجالات في غرب نهر الفرات في سوريا، آملة بضرب جذورها المذهبية والعسكرية في عرض الحائط السوري.

في ظل تدخلاتها المستمرة في الشأن السوري، تواصل إيران نشر قواتها العسكرية في مناطق مختلفة من سوريا، كما تعمل ميليشيا “الحرس الثوري” على توطيد نفوذها في محافظة دير الزور وصولاً إلى الحدود السورية العراقية، بوسائل وطرق متعددة عسكرية ودينية وثقافية. 

وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان فإن الميليشيات الايرانية عززت تواجدها غرب نهر الفرات في سوريا، لافتاً إلى بروز وجودها في مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.

فقد تمثل تمركز الإيرانيين في شرق سوريا في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين، كإنشاء الميليشيات الأفغانية لمطبخ يقوم بتوزيع الوجبات الغذائية على السكان والنازحين.

وافتتحت إيران مؤخراً مركزاً ثقافياً جديداً تابعاً لها في إحدى مناطق سيطرتها شرق دير الزور مؤخرا، وفتحت باب تطويع الشبّان مقابل مبالغ مالية، إضافة إلى نشاطات أُخرى، وذلك ضمن مسعى إيران للتغلغل أكثر في المحافظة بهدف نشر ثقافتها هناك، كما تسعى لتثبيت موطئ قدم لها في سوريا المستقبلية.

ومؤخرا عقد اجتماع بين قياديين عسكريين روس وقياديين من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، بريف دير الزور الشرقي. 

وقالت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية إن اجتماعاً عُقد صباح الاثنين، في أحد مقرات الحرس الثوري الإيراني بمدينة البوكمال عند الحدود السورية العراقية، بمشاركة قياديين من الحرس الثوري بينهم المدعو “الحاج سليمان” المسؤول العام للحرس، وقياديين عسكريين تابعين للقوات الروسية المتواجدة في المنطقة. 

وأشارت الشبكة إلى أن غرض الاجتماع، هو وضع آلية عمل مشتركة بين الروس والإيرانيين في مدينة البوكمال وريفها، دون ذكر تفاصيل إضافية. 

 

اقرأ أيضا:
مجموعة متشددة تتبنى خطف جنود إيرانيين

السعودية والبحرين تصنفان قاسم سليماني والحرس الثوري إرهابيين