أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (المرصد السوري)
رصد المرصد السوري لحقول الإنسان اغتيال قيادي جديد في هيئة تحرير الشام بإطلاق النار عليه في منطقة سرمدا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب.
ويأتي هذا الاغتيال بعد ساعات من اغتيال مسلحين مجهولين بعدة طلقات نارية، لقيادي في هيئة تحرير الشام، تونسي الجنسية، وهو أمني في سجن العقاب سيئ الصيت، وذلك في منطقة بليون في أطراف جبل الزاوية ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
كما رصد المرصد السوري السبت، اغتيال قيادي في هيئة تحرير الشام يعتقد أنه من التركستان، بعد نحو 72 ساعة من اغتيال أبو الليث المصري وهو قائد عسكري بهيئة تحرير الشام من الجنسية المصرية، باستهدافه في جنوب بلدة كفرنبل، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً من قبل خلايا يرجح أنها تابعة لتنظيم “داعش”، على مقر لحكومة الإنقاذ في منطقة الزربة بريف حلب الجنوبي، دارت على إثرها اشتباكات بين حرس المخفر وأفراده من جهة، والمهاجمين من جهة أخرى، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين وجرحى في صفوف أفراد المخفر.
ومع الاغتيال الجديد فإنه يرتفع إلى 355 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 70 مدنياً بينهم 12 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و243 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و40 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لداعش.
اقرأ أيضا: