أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في هيئة تحرير الشام بالقرب من مدينة معرة النعمان في إدلب، وفق ما ذكر ناشطون.

وأشار ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تدور في الظل حرب خفية بين تنظيم حراس الدين، وهيئة تحرير الشام.. تفاصيل اوفى حول هذه الحرب الخفية في تقرير اعددته سابقا.

حرب في الخفاء أو في الظل، هكذا يصفها ناشطون متابعون ومطلعون على ما يجري في إدلب، فكل الدلائل تشير إلى هذه الحرب التي تجري بين تنظيم حراس الدين التابعة لتنظيم القاعدة من جهة، وهيئة تحرير الشام أو ما كان يعرف بجبهة النصرة سابقاً وبقيادة ابي محمد الجولاني.

آخر مظاهر هذه الحرب ما حدث بالقرب من مدينة معرة النعمان في إدلب، فقد ذكرت شبكة سمارت الإخبارية أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادات في هيئة تحرير الشام.

هذا الإغتيال ليس الأول من نوعه، ولن يكون الأخير على ما يبدو، إذ إن هيئة تحرير الشام كانت قد اعتقلت مؤخرا ٤ على الأقل من قادة في حراس الدين وتسعة ً آخرين في وقت سابق، كما قتلت الهيئة عددا من مسلحي تنظيم حراس الدين.

أ ُذكّر هنا أن ست فصائل من هيئة تحرير الشام انشقت عنها وانضمت لتنظيم حراس الدين التابع للقاعدة قبل أشهر، وأكدوا بيعتهم لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

بحسب مصدر محلي في إدلب فإن هيئة تحرير الشام منعت الأسبوع الماضي هجوما انتحاريا كان يخطط له حراس الدين لاستهداف نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام السوري.

إذ تحاول هيئة تحرير الشام الظهور بأنها تحاول عدم إفشال اتفاق نزع السلاح الثقيل من المنطقة منزعة السلاح شمالي سوريا، وهو ما اتفقت عليه كلٌ من تركيا وروسيا، لتضمن بذلك الهيئة استمرار الإتفاق مع الجانب التركي بعد سحبها اسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح.

 

اقرأ أيضا:
المرصد: تحرير الشام سحبت أسلحة ثقيلة من محيط إدلب

حرب خفية بين حراس الدين وتحرير الشام