أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بالذكرى الـ 88 لليومِ الوطني للمملكة وسطَ حالةٍ من التقدم والتفوق السياسي والاقتصادي والمعرفي.
ويعود تاريخ العيدِ الوطني السعودي إلى المرسومِ الملكى الذى أصدرهُ الملك المؤسس عبد العزيز ويقضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الـ23 من سبتمبر عام 1932.
في يومها الوطني، تثبت المملكة العربية السعودية للعالم أجمع وصولها إلى سلم الدول الأكثر رقياً بشعبها، حيث حققت السعودية، العديد من الانجازات وخاصة في الفترة الأخيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان سواء في المجالات التعليمية والاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية، وذلك بفضل حكمتهم ومهارتهم في القيادة.
استضافة المملكة مطلع هذا الاسبوع لتوقيع اتفاقية سلام تاريخية بين اثيوبيا وإرتيريا وكذلك المصالحة التاريخية بين جيبوتي وأرتيريا بعد مقاطعة استمرت 10 سنوات تبرزان المكانة الدبلوماسية الكبيرة التي تمتلكها السعودية وتأكيدا لجهود المملكة في تحقيق السلام والمصالحة بين الفرقاء في كل أنحاء العالم.
كما يلعب الاقتصاد السعودي دورا مهما في المحافظة على التوازن في الأسواق الدولية للنفط من خلال عملاق النفط العالمي شركة “أرامكو” السعودية إذ أثبت مرونة وقدرة عالية على التعامل مع الظروف الاقتصادية الطارئة بالاضافة الى كون المملكة عضوا فاعلا في مجموعة ال 20 الاقتصادية التي تضم اقوى اقتصادات العالم.
ويتطلع الشعب السعودي الى الانتهاء خلال الأعوام المقبلة من عدد من المشاريع الهامة والكبيرة والتي بدأ تنفيذها فعلا ومنها مشروع “نيوم” ومشروع “القدية” ومشروع “البحر الأحمر” والتي تسعى الحكومة السعودية من خلالها الى تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وعلى دأبها في كل عام لم تدخر المملكة جهدا في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام والعمل على راحتهم، حيث قامت المملكة بتسهيل أدائهم للمناسك والتنقل بين الشعائر بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان وتقديم كامل الرعاية لهم على المستوى الصحي والتنقل وذلك بخبرة ومقدرة كبيرة على ادارة هذه الجموع بمشاركة العديد من الجهات الحكومية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وحظيت المرأة السعودية باهتمام كبير في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث تقلدت عددا من المناصب القيادية على جميع الأصعدة ما عزز من تحقيق نجاحات كبيرة وزيادة الفرص في المجالات المهنية الجديدة للمرأة السعودية.
ويعتبر القرار السامي لخادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بقيادة السيارة من أهم القرارات التاريخية التي أقرها الملك سلمان في عهده حيث شكل تنفيذ القرار علامة فارقة في دعم ومساندة المرأة السعودية وتسهيلا لإنجاز أمور حياتها اليومية ما أعطاها دفعة كبيرة لتحقيق طموحاتها العالية.
ووفقاً لرؤية 2030 التي يعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرابها، أعادت السعودية بشكل رسمي السينما إلى البلاد، وتم منح رخص لتشغيل دور العرض السينمائي، وهو ما يفتح الباب أمام سوق محلية كبيرة، تدر عوائد مجزية، خاصة أن الشباب في المملكة دون 30 عاماً يمثلون معظم سكانها، ما يجعلها أكبر سوق محتملة لرواد السينما في منطقة الخليج العربي.
اقرأ أيضا:
الجسمي والماجد يطرحان اعمالا جديدة احتفالا باليوم الوطني
السعودية تحتفل اليوم بعيدها الوطني الـ88
image sourse getty TASS