أخبار الآن | بغداد – العراق (مصادرنا)

تعرض رئيس البرلمان العراقي محمد علي زيني لمحاولة إغتيال من قبل مجهولين في بغداد , لكنه نجا منها على ما أفادت مصادر أمنية عراقية. و أوضحت المصادر الأمنية العراقية إن مجهولين حاولوا إغتيال زيني لدى محاولته الخروج من المنطقة الخضراء حيث مقر البرلمان العراقي و إلا أن قوة أمنية أحبطت الاعتداء عليه و أعادته الى فندق الرشيد وسط بغداد , هذا  لم تتهم المصادر الجهة التي حاولت إغتيال رئيس البرلمان العراقي.

هذا و أعلن زيني أنه تمت محاصرته في فندق الرشيد من قبل قوة أمنية , وكتب زيني على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك مخاطبا العراقيين “إن البعض يتحدث عن الرواتب الشهرية الخيالية التي يتسلمها النائب العراقي، وأنا منهم ولربما أصبحت الآن منفوخ البطن وهذا محض هراء”.

واضاف زيني “أنا لم أتسلم ديناراً واحداً لغاية هذه اللحظة من أية جهة، لا من مجلس النواب ولا من الأمانة العامة لمجلس النواب، وكل مصاريفي تأتي من جيبي الخاص”. وتابع ببالقول “أنا محاصر الآن بفندق الرشيد، مع حمايتي، بعد تعرضي لمحاولة إعتداء من قبل مشبوهين وقد أرجعتني شرطة نجدة بغداد الى فندق الرشيد وهو ما يزال محل سكناي”.

واشار زيني الى أن “هذا المكان غالي الثمن وليس من طبعي أن أسكن مثل هذه الفنادق الغالية”، مضيفا “بودي الذهاب والسكن بمكان يتناسب مع وضعي المادي، لا أكثر ولا أقل.. ولكن ما باليد من حيلة .. وهذه هي الحقيقة”. وترأس “زيني” الجلسة الاولى للبرلمان الجديد والجلسة الخاصة بأحداث البصرة، باعتباره النائب الأكبر سنا بين الأعضاء , وهو ما يشير إليه الدستور العراقي قبل إختيار رئيس منتخب.

إقرأ أيضا : 

السلطات العراقية ترفع حظر التجوال في البصرة