أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

عقد وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة التطرف والإرهاب اجتماعا مساء الاثنين في أبوظبي، وذلك في إطار تنسيق وتكثيف العمل بما يضمن توحيد الجهود الرامية إلى نبذ التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم كافة.

في وقت أصبح فيه الإرهاب هو التحدي الأبرز أمام الحكومات، وأصبح هاجس خوف وقلق يثير الرعب في الشعوب، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة وشقيقاتها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر، جهودهم في مكافحة دعم وتمويل واحتضان الإرهاب، وصولا إلى اجتثاثه وتجفيف منابعه.

تجسد ذلك في اجتماع احتضنته العاصمة أبوظبي مساء الإثنين، وحضره وزير دولة الإمارات رئيس المجلس الوطني للإعلام سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الثقافة والإعلامي السعودي عواد بن صالح العواد، ووزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر مكرم محمد أحمد.

الإجتماع ركز على أن التطرف والإرهاب يستندان إلى مرتكزات فكرية ومالية، ومن دون العمل على قطع هذين الشريانين ستبقى آليات مكافحة الإرهاب آنية، لا تؤدي إلى القضاء النهائي على هذه الآفة التي باتت تنخر في العديد من المجتمعات.

ولفت الوزراء إلى ضرورة التصدي الإعلامي والفكري لمحاولات بعض الدول الإقليمية التدخل في شؤون دول المنطقة، خاصة من خلال إقامة محطات إعلامية مسيّسة لتنفيذ أجندات مشبوهة هدفها زعزعة استقرار المنطقة.

بدوره أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإعلام يؤدي دورا محوريا بكافة وسائله في مواجهة خطاب الكراهية، وقال الشيخ محمد حين استقبل وزراء الإعلام، إن محاربة التطرف والإرهاب إعلاميا وفكريا لا تقل أهمية عن محاربته أمنيا وعسكريا، مؤكدا على أهمية العمل ضمن خطط استباقية قائمة على شرح مفاهيم ومضامين الخطاب الإسلامي المعتدل، الداعي إلى السلام والتسامح، وبث روح الأمل والخير في المجتمعات، وفضح التنظيمات والجهات التي شوهت المعاني والقيم النبيلة التي يحملها الدين الإسلامي.

المزيد:

 

انطلاق ملتقى الامارات تطوق التطرف في ابوظبي