أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود البارزاني رئيس الإقليم السابق المشهد الانتخابي في الإقليم حسب نتائج الإنتخابات وحصد أغلبية المقاعد في أربيل عاصمة الإقليم بواقع 8 مقاعد من أصل 16.

وفي دهوك حصل حزب البارزاني على 9 مقاعد من أصل 11 , بيد أن المفاجأة تمثلت بحصول الديمقراطي الكردستان على 7 مقاعد من أصل 31 مقعداً في محافظة نينوى التي تسيطر عليها السلطات الاتحادية منذ تحريرها من إحتلال داعش برغم أن الكثير من مؤيدي الحزب الديمقراطي في مناطق سهل نينوى مثل “ربيعة، زمار، تلسقف، بعشيقة، بحزاني، سنوني، سنجار، وغيرها” كانوا قد نزحوا عنها إثر ما سمي حينها بعملية إعادة انتشار القوات العراقية في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم والمسماة دستورياً بالمتنازع عليها في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

و كان متحدث باسم مجلس العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت أكد في الـ 20 من أبريل/ نيسان الماضي أن العشائر العربية في “المناطق المتنازع عليها” ستدعم القائمة 184 وهي قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني كونه الجهة الوحيدة التي دافعت عنهم وفتحت أبوابها لاستقبال نازحيهم وحمتهم بمواجهة داعش.

هذا و إتهم الديمقراطي الكردستاني جهات سياسية لم يسمها بممارسة التزوير في السليمانية وحلبجة ومناطق كرميان وسرقة أصوات ناخبيه لكنه لم يدع إلى إلغاء نتائج التصويت.

والتشكيك في النتائج الأولية للانتخابات في مدينة السليمانية لا سيما في مركز المحافظة ، التي تعتبر معقلاً لقوى المعارضة ، التي تتصدرها حركة التغيير، لم يقتصر على الديمقراطي الكوردستاني ، الاخف لهجة حيال ذلك ، بل ان 6 أحزاب كردية رئيسية أعلنت رفضها النتائج تماماً خاصة حركة التغيير وأيدته أحزاب أخرى مثل الجماعة الاسلامية، الاتحاد الاسلامي ، الحزب الشيوعي الكردستاني ، الحركة الاسلامية، والتحالف من أجل الديمقراطية حيث طالبت هذه القوى بإلغاء نتائج التصويت بسبب ما وصفته “بالتزوير المفضوح والواسع والتلاعب الكبير بأصوات الناخبين”.

اقرا ايضا :

انتخابات العراق: المرشحون والناخبون وقانون التصويت