أخبار الآن | بوفاريك – الجزائر (صحف)

شيع مئات الجزائريين الخميس 12 نيسان / ابريل، جثامين ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية الأربعاء.

وشهدت الجزائر الخميس حدادا وطنيا غداة أسوأ كارثة جوية في تاريخها تمثلت في تحطم طائرة عسكرية أسفر عن 257 قتيلا ولا تزال أسبابه مجهولة حتى الآن.

وأعلن الاربعاء الحداد الوطني لثلاثة أيام على الضحايا وهم عشرة من أفراد الطاقم و247 راكبا معظمهم عسكريون وعائلاتهم كانوا عائدين إلى ثكنتهم في أقصى جنوب البلاد.

وفي الجزائر العاصمة، نكست الأعلام على المباني وفي الساحات العامة وكذلك على العديد من مباني السفارات الأجنبية.

وتم التزام دقيقة صمت في بعض الإدارات، فيما قدمت العديد من الشركات الكبرى تعازيها إلى أسر الضحايا على صفحات الصحف.

وتم إلغاء العديد من الأحداث الثقافية والاحتفالات التي كانت مقررة في الأيام الثلاثة المقبلة. وفي هذا السياق، ألغت وزارة الثقافة عرضا كانت ستنظمه مساء الأربعاء في دار الأوبرا في العاصمة.

وأعلنت المعاهد الفرنسية في الجزائر ألغاء كل الأحداث حتى 14 نيسان/ أبريل، فيما ألغى المركز الثقافي الإيطالي حفلا موسيقيا كان مقررا مساء الجمعة.
 

 

اقرا ايضا

قتل جميع ركاب الطائرة الجزائرية المنكوبة