أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبدالله العصار)
بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها ميليشيات الحوثي في معاركها مع قوات الشرعية اليمنية لجأت ميليشيات الحوثي مؤخرا الى تجنيد المتقاعدين العسكريين والمدنيين ايضا والزج بهم في المعارك لسد العجز الكبير في صفوفها ….
جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم الحوثي في اليمن.. فبعد انتهاك الميليشيات الانقلابية لبراءة الاطفال والزج بهم في المعارك، لجأت الميليشيات الإنقلابية مؤخرا ، إلى البحث عن المتقاعدين العسكريين والمدنيين لحشدهم إلى جبهات القتال.
نكسة كبيرة أصابت الميليشيات الحوثية بعد عزوف اليمنيين، عن الاستجابة لحملات التجنيد الطوعي والاجباري، والتي لم تنجح ، في تعويض النقص البشري الحاد في صفوف الميليشيات جراء خسائرها المتصاعدة.
وهو ما دفعها الى تدشين لجان في مناطق سيطرتها لحصر القيادات العسكرية والجنود سواء المنقطعين أو المتقاعدين، لإجبارهم على الالتحاق للقتال في صفوفها، على أن يتم صرف رواتبهم، أو ممارسة الضغوط عليهم بأساليب أخرى، كآخر الحلول للحصول على ضحايا جدد في جبهاتها المنهارة.
ميليشيا الحوثي لم تدخر أي طريقة للزج بمزيد من الضحايا إلى جبهات قتالها ضد الشعب اليمني والحكومة الشرعية، فقد قامت سابقا باستخدام السجناء ومن ثم جندت أطفال المدارس إجباريا واختطافهم، كما قامت بالضغط على مشايخ القبائل، وغيرها من الأوراق التي استنفدتها الميليشيات المنهارة في رحلة البحث عن مزيد من الضحايا.
اقرأ أيضا:
مقتل 17 حوثيا وإلقاء القبض على 33 آخرين شرقي صنعاء
تفجير المنازل.. وسيلة الحوثيين للتهجير القسري