أخبار الآن| مقديشو – الصومال – (رويترز)

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين هزا العاصمة الصومالية، مقديشو، إلى 48 قتيلا و36 مصابا،بعد أن كانت التقارير الأولية تشير إلى 18 قتيلا بحسب ما صرح به مسؤول حكومي لوكالة رويترز.

هذا وأعلنت جماعة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب مقر الرئيس وفندق قريب.

وقالت الشرطة إن السيارة الملغومة الأولى انفجرت بعدما اخترق متشددون مشتبه بهم نقطة تفتيش قرب مقر الرئيس بإطلاق النار على أفراد الأمن الذين يحرسونها. ووقع الانفجار الثاني في سيارة ملغومة متوقفة أمام فندق بعيدا عن القصر.

وقال الميجر عمر عبد الله لرويترز ”ترجل المسلحون عندما اقتربوا من القصر، انفجرت السيارة الملغومة الأولى التي قادها انتحاري خارج القصر حيث كان يوجد عدد كبير من جنود الجيش يحرسون الشارع المجاور للقصر“.

وقالت جماعة الشباب إنها قتلت 15 جنديا في هجوم يوم الجمعة. ولم يتسن التحقق من ذلك.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الحركة لرويترز ”تم تنفيذ عمليتين ارهابيتين استخدمت فيهما سيارتان ملغومتان قرب القصر الرئاسي وقاعدة لقوات الأمن الوطني“.

وقال وزير الأمن محمد أبو بكر إن قوات الأمن سحقت مهاجمي جماعة الشباب وقتلت خمسة منهم.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه قوله ”أكد وزير الأمن أن العملية انتهت وأن المتشددين الخمسة الذين نفذوا الهجوم قتلوا بالرصاص.

وتحاول جماعة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، منذ بدء تمردها في العام 2007، إسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال والتي تضم أكثر من عشرين ألف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.

وحملت السلطات الصومالية "الشباب" مسؤولية الهجوم باستخدام الشاحنة الملغومة في وسط مقديشو، في 14 أكتوبر الماضي، والذي خلف ما لا يقل عن 512 قتيلا.

إقرأ أيضاً:

قتيل وستة جرحى في هجوم انتحاري في كابول

 

224 مليون أفريقي يعانون من سوء التغذية