أخبارالآن| دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )

داعش مارس أساليب وحشية مختلفة في الموصل ، حيث لم يستثنى شيئا الا وعبث به . بدءا بالمساجد وانتهاء بالمعالم التاريخية فضلا عن ارتكاب اخطر الجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية.

بعد الهزيمة التي لحقت بتنظيم داعش في الموصل وبعد اعلان الحكومة العراقية تحريرالجزء الأكبر من المدينة , لم يرحل التنظيم الا وترك وراءه آثار جرائم ارتكبها بحق الأضرحة والمساجد والمقامات التاريخية فضلا عن قتل وتعذيب وتهجير السكان 

ومن أبرز هذه الجرائم التي ارتكبها داعش في الموصل وبعد 14 يوماً فقط من فرض سيطرته على المدينة هي تفجير. مرقد "النبي يونس" أقدم المساجد في العراق والعالم
اضافة الى هدمهم لنحو 50 مسجداً وجامعاً منذ حزيران 2014

كما عمد التنظيم إلى "تجريف" مدينة نمرود الآشورية في شمال البلاد ، مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التي تعود الى القرن الـ13 قبل الميلاد وما بعده".

وفي نفس الفترة نشرالتنظيم الارهابي صورا أظهرت عمليات هدم وتفجير لمجموعة من المراقد والأضرحة في محافظة نينوى العراقية، وبثّ التنظيم في حسابه على موقع "تويتر" تقريرا مصورا تحت اسم "تقرير عن هدم الأضرحة والأوثان في ولاية نينوى".
ومن أبرز الأضرحة التي هُدمت بالجرافات ضريح "الشيخ فتحي" و"قبر البنت" ومزار وقبر "أحمد الرفاعي"، وأظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد في الموصل وتلعفر.
وظل داعش يحتفظ بجامع النوري والذي طالما اعتبره  من اهم رموزه في الموصل الى أن جاءه الدور أخيرا ولطخه بأياديه الباطشة والتي عاثت فسادا في المدينة التاريخية ليتم تفجيره مرفوقا بمأذنة الحدباء التاريخية".

وحول الانتهاكات التي ارتكبها داعش بحق المدنيين في الموصل وثقت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، نهجاً من الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والاسترقاق الجنسي والتزويج القسري المنظم الذي يمارسه التنظيم الارهابي .

وفي 11 نوفمبر 2016
تم العثور على  مقبرة جماعية تحوي أكثر من 100 جثة في بلدة حمام العليل والتي هي احدى الساحات العديدة التي نفذ فيها التنظيم عمليات القتل.

 

اقرأ أيضا:
العراق يعلن بدء "المعركة الأخيرة" لإستعادة غرب الموصل

العراق يعلن نهاية داعش في الموصل