أخبار الآن | القاهرة – مصر (وكالات)

ألقت السلطات المصرية القبض على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقه.

وكانت محكمة للجنايات قضت في أبريل الماضي، بالسجن المشدد 7 سنوات على العادلي، الذي شغل منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن العادلي "تقدم لتنفيذ حكم قضائي صادر بحبسه"، وذلك بعد تحديد مكانه وإخطاره بالحكم. ومنذ ذلك الحين لم تلق السلطات القبض عليه لتنفيذ الحكم.

واللواء العادلي أحد أبرز أركان نظام الرئيس الأسبق مبارك. وقضى أكثر من 14 عاماً وزيراً للداخلية، ولكن قبضته الأمنية سببت احتقاناً شعبياً تصاعد إلى اندلاع تظاهرات ضد التعذيب في أقسام الشرطة، وقيام ثورة أطاحت بنظام قضى أكثر من 3 عقود في الحكم.

وخضع العادلي إلى العديد من المحاكمات، لكن المحاكم برأته في العديد منها ما عدا قضيتي سخرة الجنود التي حصل فيها على حكم بالحبس 3 سنوات أيدته محكمة النقض نهائيا، فضلا عن حكم بالسجن 7 سنوات في اتهامه بالفساد المالي بموازنة وزارة الداخلية.

وضم السجل الجنائي للواء العادلي بعد ثورة 25 يناير، 9 قضايا، منها قتل المتظاهرين، وقطع الاتصالات،والكسب غير المشروع، وغسيل الأموال، وأخيرًا فساد الداخلية.

اقرأ ايضا:

الحبس ثلاث سنوات لمحامي مصري متهم بالتحريض على التحرش