أخبار الآن | عمان – الأردن – لانا رياض

يواصل الأردن سعيه في محاربة الإرهاب بـأشكاله كافة، من هنا نظمت وزارة الشباب الأردنية وبالتعاون مع جامعة الدول العربية اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية لمواجهة خطر الاٍرهاب حيث عقد هذا اللقاء لتمكين الشباب وتحصينهم من الإنجراف وراء التطرف من خلال ندوات ولقاءات تعقد بين الشباب العربي..

"الشباب العربي ومحاربة الاٍرهاب والتطرف" عنوان كبير لتحديات أكبر تتمثل في مواجهة كل العوامل الإرهابية المباشرة وانعكاساتها. وهو عنوان طرحت من خلاله وزارة الشباب الاردنية بالتعاون مع جامعة الدول العربية اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية.

حيث قال حديثة الخريشا وزير الشباب: "نحن في الاردن نعي أهمية عقد هذا اللقاء في هذا الملف، لتمكين الشباب وتحصينهم من الانجراف وراء  التطرّف وذوي الأفكار السوداوية والظلالية"

ويتكون اللقاء من سبع محطات تعالج قضايا معاصرة تتصل بالإرهاب، وتطرح عناوين ندوات مثل الديمقراطية الأردنية ودورها في مواجهة الفكر المتطرف. وتطرح جهات عدة دينية وثقافية وسياسية وجهات نظرها في محاور اللقاء.

أما مدير شباب عمان العاصمة في وزارة الشباب الاردنية حسين الجبور فقال : "نحن مهتمون جدا بالحوارات واللقاءات التي ستعقد بين الشباب العربي، ونحن كوزارة شباب نستضيف خمس شباب عن كل دولة، هذا المجموع الكبير الذي تجاوز الخمسة والسبعين مشارك سيكون لهم لقاءات مع مختلف المسؤولين والقطاعات التي لها علاقة بموضوع مكافحة الاٍرهاب". 

اللقاء محاولة للتوعية بأهمية محاربة الفكر الارهابي الذي يصور الإسلام بأنه دين قتل وتطرف وإرهاب ويغيب صورة الإسلام السمحة. 

والهدف من اللقاء هو جعل الشباب يلمس أهمية دوره في محاربة الإرهاب واعمال العقل في القضايا الفكرية والثقافية وبناء ثقافة الحوار مع الاخر. وايصال رسالة الإسلام التي تنادي بالسلم. الى جانب إبراز القيم الانسانية المشتركة كالتسامح والمحبة.

كما تحدث محمود جابر,هو مشارك في وفد جمهورية مصر العربية: "مواجهة الاٍرهاب لا تأتي الا بالفكر فاذن هذا المؤتمر يأتي للاستماع لتطلعات الشباب وامال الشباب وللتعرف على فكر الشباب في مواجهة الفكر المتطرف". 

احمد ولد عبدو ولد اجاج: رئيس الوفد الموريتاني: "تكمن أهمية مشاركتنا في اننا في موريتانيا لدينا مقاربة لمكافحة الاٍرهاب. وجئنا  الى الاردن لنطلع الإخوة العرب على هذه المقاربة ليستفيدوا منها ونستفيد من ما عندهم". 

اللقاء أيضا محاولة لجعل النقاشات تسهم في صقل الأفكار بين مختلف الفئات المشاركة كجزء من تأكيد الدول العربية على مكافحة الاٍرهاب ووقف دوامة العنف.

إقرأ أيضاً:

الجبير: لن نسمح لأحد بتمويل الإرهاب ونشر أيديولوجية الكراهية 

ترامب: ايران لم تحترم "روح" الاتفاق النووي