أخبار الآن | جنيف – سويسرا (أ ف ب)

انتهت الجولة السابعة من مباحثات السلام السورية بجنيف الجمعة دون حدوث اي تقارب في المواقف بين وفدي نظام الأسد والمعارضة بشأن مكافحة الارهاب والانتقال السياسي.

و قال نصر الحريري الذي يقود الوفد المعارض ان المعارضة قدمت تفاصيل رؤيتها السياسية حول الانتقال (رحيل  بشار الاسد) واتهم ما سماه تعمد وفد نظام الأسد تجاهل هذا الموضوع.

وقال ان الانتقال السياسي هو الطريقة الوحيدة لمحاربة الارهاب.

وبعد خمسة ايام من المباحثات اجرى المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اجتماعا اخيرا الجمعة مع وفد نظام الأٍد ووفد الهيئة العليا للمعارضة.

وبدات مباحثات جنيف باشراف دي ميستورا في 2016 وهي لا تزال متواصلة منذ ذلك الحين مع نتائج هزيلة.

ومنذ بداية المباحثات تطالب المعارضة برحيل بشار الاسد لكن النظام يرفض قطعيا بحث هذا الامر.

وغيرت فرنسا في الاونة الاخيرة موقفها بهذا الشأن حيث اعلنت انها لم تعد تعتبر رحيل  بشار الاسد شرطا مسبقا لحل النزاع.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس انه يريد اقامة "مجموعة اتصال" للتحضير لمرحلة ما بعد النزاع في سوريا.

واكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي دونالد ترامب "ان هدفنا الرئيسي هو اجتثاث الارهابيين، كافة المجموعات الارهابية ايا كانت توجهاتها".

وقال "في هذا السياق لا اضع الاطاحة ببشار الاسد شرطا مسبقا لتدخل محتمل لفرنسا".

ومن المقرر ان يقدم دي ميستورا عرضا عن هذه الجولة من المباحثات الى مجلس الامن الدولي مساء الجمعة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

 

اقرأ أيضا:
هدنة الجنوب السوري.. اختبار لنموذج سوريا ما بعد الأسد

وقف النار في جنوب سوريا يدخل حيز التنفيذ

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎