أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (صحف)

حذر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، من وجود أكثر من خمسة آلاف إفريقي ينشطون في صفوف الجماعات الإرهابية داخل القارة وخارجها، ومن التهديد الذي أصبحوا يشكلونه على أمن البلاد والمنطقة.

ودعا بوتفليقة، في مذكرة عرضها بدلا منه رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون، خلال أعمال القمة الـ29 للاتحاد الإفريقي المنعقدة هذه الأيام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى "ضرورة مواجهة هذا التهديد، من خلال تطوير علاقات التعاون بين الدول الإفريقية، خاصة في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية عن المقاتلين الأجانب، وتحسين المعرفة بملامحهم، ومنع تنقلهم عبر مختلف وسائل النقل ونقاط الدخول والعبور، فضلا عن تحسين إدارة الحدود".

وكانت عدة جماعات متطرفة تنشط في شمال مالي والساحل الإفريقي، أعلنت مطلع شهر مارس الماضي، اندماجها في جماعة واحدة أطلقت عليها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" بأمير واحد وهو "إياد أغ غالي"، وهي جماعة موالية لتنظيم القاعدة وزعيمها أيمن الظواهري، في إطار خطوة لوضع حد لنفوذ تنظيم داعش وإمكانية تمدده في المنطقة.

وفي ظل هذا الواقع، باتت السلطات الجزائرية تتخوف من إمكانية تسلل عناصر جهادية متطرفة إلى أراضيها تحت غطاء اللجوء، خاصة أنها تستقبل يوميا عشرات اللاجئين الأفارقة الهاربين من مناطق النزاع في الدول المجاورة ومنطقة الساحل.

 

اقرأ أيضا:
إشتباكات عنيفة جنوبي الرقة بين سوريا الديمقراطية وداعش

كيف جند داعش أطفالاً أيزيديين في الموصل لصالحه