أخبار الآن | درعا – سوريا (ناشطون)

ألقى الطيران المروحي التابع للنظام فجر اليوم الإثنين براميل متفجرة على أحياء درعا البلد المحررة، ما أوقع قتلى وجرحى.

أفاد ناشطون بأن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد كثفت من قصفها على أحياء درعا البلد، واستهدفت الأحياء السكنية بعدة غارات جوية، كما ألقى الطيران المروحي 8 براميل متفجرة على المنطقة ذاتها، ما أوقع 3 قتلى وعشرات الجرحى. 

وبعيد ذلك قررت قوات الأسد وقف الأعمال القتالية جنوبي البلاد حتى يوم الخميس المقبل حسبما أفادت وسائل إعلام النظام. 

وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، منذ مطلع الشهر الماضي، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثفاً من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها، بالتزامن مع استقدام قوات الأسد وميليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة، وذلك بهدف الوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وتسببت حملة القصف هذه بدمار واسع في البنية التحتية والأبنية السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد".

وكانت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التي تضم فصائل عاملة في منطقة حوران جنوب سوريا، أصدرت في وقت سابق حصيلة خسائر قوات الأسد والميليشيات الشيعية منذ انطلاق معركة (الموت ولا المذلة) في شباط الماضي بدرعا البلد.

ونشر المكتب الإعلامي لـ"البنيان المرصوص" (إنفوغراف) يوضح مقتل نحو 225 عنصراً من قوات الأسد، و97 ضابطاً برتب عالية بينهم عمداء وعقداء، إضافة إلى مقتل 29 مرتزقاً من ميليشيا حزب الله اللبنانية، ومرتزقين اثنين من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب أسر 9 عناصر آخرين.

 

اقرأ أيضا:
تعزيزات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة

غارات للنظام على مناطق التهدئة قبل أستانة