أخبار الآن | درعا – سوريا (المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية)

قتل 15 مدنيا على الأقل وجرح عشرات على طريق كفر شمس بريف درعا الشمالي في انفجارين متتاليين تلاهما قصف صاروخي طال منطقة الانفجارات.

وقال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة للجيش الحر على طريق كفر شمس، وعند تجمع أهالي المنطقة انفجرت عبوة ناسفة ثانية تلاها قصف صاروخي من قبل قوات الأسد، زاد حصيلة الضحايا المدنيين لترتفع إلى أكثر من 15 شهيدا، بالإضافة لجرح 20 آخرين.

من جهة أخرى قالت مصادر طبية أن عدد القتلى قد يرتفع بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرض لها بعض الأشخاص.

إقرأ: حشود عسكرية لقوات الأسد تصل إلى درعا

يشار إلى أن ثلاثة أفراد من الجيش الحر قضوا بانفجار عبوة ناسفة مساء أمس الأربعاء في بلدة الصورة شرق مدينة درعا.

الى ذلك قالت مصادر موثوقة ان فصائل المعارضة السورية تصدت لرتل عسكري تابع للمليشيات المدعومة من إيران على اوتستراد دمشق درعا ومنعته من التقدم.
وتوقعت هذه المصادر عملية عسكرية مرتقبة في الجنوب السوري بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة التي تسيطر على مناطق في الجنوب.

وقالت ذات المصادر إن طيران التحالف الدولي قام بإلقاء مناشير تحذيرية قبل أيام على عناصر الميليشيات عند نقطة مقهى الشحمي الواقعة على طريق دمشق بغداد في الجنوب السوري، بعد تقدم للمليشيات لمسافة 55 كيلومترا من قاعدة التنف العسكرية.

وأشارت إلى أن المناشير التحذيرية تضمنت تحذيرا لعناصر المليشيات ودعوتهم للعودة إلى نقطة منطقة ظاظا، وإخلاء المناطق القريبة من الحدود الإدارية لمعبر التنف.

ويذكر أن جيشي مغاوير الثورة وأسود الشرقية التابعان للجيش الحر يقومان بحماية البادية السورية والجنوب السوري ومنع المليشيات من الاقتراب من معبر التنف والحدود الإدارية التابعة له، ومتابعة تحركاتها في مناطق البادية السورية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.

وأكدت المصادر أن التعزيزات العسكرية في منطقة التنف بالشرق السوري من قبل فصائل المعارضة السورية التابعة للجيش الحر، تمكنت حتى الآن من منع الميليشيات من الاقتراب من المعبر، والتصدى لأي أرتال عسكرية مدعومة من إيران، والتي تتمركز على طريق دمشق بغداد السريع، حيث يتم مهاجمتها بشكل عكسي بالتنسيق مع قوات مغاوير الثورة وطيران التحالف الدولي.

إقرأ أيضاً:

الجيش الحر يطرد ميليشيات إيرانية في ريف حمص

من سيتحدث بإسم البغدادي بعد أن أصيبت وسائل إعلام داعش بالشلل؟