أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

يغطي الدخان الأسود سماء مدينة الموصل شمال العراق، مع إقدام داعش على حرق سجلاته ووثائقه بكميات كبيرة، في ظل التقدم الكبير الذي تحرزه القوات العراقية في الاحياء المتبقية تحت احتلال التنظيم. وبدأت ملامح التخبط والانهيار تتجلى بوضوع على ساحة المعركة. 

مؤشر جديد على حالة الإنهيار والتخبط التي يعيشها تنظيم داعش في مدينة الموصل شمال العراق، خاصة مع انطلاق العملية العسكرية الأخيرة، الرامية إلى تحرير آخر جيوب التنظيم في مناطق الموصل القديمة.

حرق الأرشيف والسجلات والوثائق والدواوين وإخلائها من المقاتلين، هو الأسلوب الذي اعتمد عليه التنظيم في الآونة الأخيرة وفق ما أكده مصدر أمني في جهاز مكافحة الإرهاب، محاولا بذلك طمس الجرائم واخفائها عن أعين العالم، وكشف جرائمه الكبيرة بحق المدنيين خلال أربع سنوات من احتلاله لمدينة الموصل.

هروب القادة البارزين أو مقتلهم خلال معارك الموصل، زاد من حالة الإرتباك لدى صفوف التنظيم، وبالتالي خسارته لمناطق احتلاله وفراره نحو مدينة الموصل القديمة حيث الاحياء التي مازالت تحت احتلاله.

وفي أحدث التطورات الميدانية، نجحت القوات العراقية الثلاثاء من بسط سيطرتها بشكل شبه كامل على حي الزنجيلي المحاذي لمدينة الموصل القديمة. وتأتي عملية التقدم الأخيرة في إيقاع بطيء بسبب الكثافة السكنية في المنطقة المتبقية والتي يقطنها أكثر من ١٥٠ ألف شخص، وفق ماذكرت القوات العراقية.

 

ستة كيلومترات مربعة هو ما تبقى من المساحة التي يتحصن فيها مسلحو داعش في الموصل وفق ما صرح به رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي أجرى زيارة ميدانية إلى الجانب الأيمن من مدينة الموصل، أعلن خلالها بأن النصر على داعش بات قريبا.

 

 

إقرأ أيضاً

في الموصل منزل يتحول الى محكمة عسكرية يديرها قاضي الدم

تقدم القوات العراقية في معركة الموصل وداعش يحتل 5% فقط