أخبار الآن | درنة – ليبيا  (وكالات)

تواصلت الغارات المصرية والليبية على مواقع المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة في درنة وضواحيها والتي بدأت الأسبوع الماضي بعد أن هاجم مسلحون مركبات وقتلوا مسيحيين مصريين. 

وأدت تلك الغارات الى  قتل القيادي في مجلس شورى درنة التابع لتنظيم القاعدة، أبي مصعب الشاعري المكنّى باسم الأمير 

هذا أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الغارات التي شنتها بلاده على ليبيا هي دفاع شرعي عن النفس، معلناً أن القاهرة ستدافع عن أمنها القومي بكل الوسائل المتاحة.

وكانت الجماعات الإرهابية أعلنت في 27 مايو الحالي مقتل الإرهابي المدعو عبدالمنعم سالم، الملقب بــ"أبي طلحة" القيادي في مجلس شورى درنة والتابع لتنظيم القاعدة الإرهابي، وأربعة من أتباعه، جراء استهداف أحد المقارّ التابعة للجماعات الإرهابية من قِبل مقاتلات سلاح الجو الليبي والمصري.

وكانت القوات الجوية المصرية واصلت ضرباتها ضد تجمعات للجماعات الإرهابية في درنة .

واستهدفت الغارات مناطق بحي الفتائح والشركة الصينية والملعب البلدي ووادي الناقه وثانوية الشرطة ومقر اللجنة الشعبية السابق.

إلى ذلك، أعلن، الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف أن بلاده بصدد استضافة اجتماع لوزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر، يونيو المقبل؛ لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا على الصعيدين الأمني والسياسي.

وأضاف المسؤول الجزائري أنه في إطار مواصلة التشاور بين الجزائر ومصر وتونس فإن وزراء خارجية الدول الثلاث، سيجتمعون يومي 5 و6 يونيو؛ بالجزائر لتقييم الوضع بليبيا على ضوء التطورات الأخير على المستويين السياسي والأمني.

إقرأ أيضا: 

قوات حفتر تعلن انها شاركت في الضربات المصرية في شرق ليبيا

مصر تشن موجة جديدة من الغارات على معاقل المتطرفين في ليبيا