أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار ) 

صيدنايا .. من مدينة سورية  تُشتهر بجمال طبيعتها ومقدساتها المسيحية المشهورة في جميع أنحاء العالم إلى سجن مقيت بشع لا تنكفء فضائح الفظائع التي ترتكب فيه تصدم العالم ، تروي وحشية نظام الأسد في تعذيب المساجين فيه بأسوأ الأساليب.

بعد تقرير منظمة العفو الدولية الذي عُنون بـ المسلخ البشري والذي  اتهمت فيه المنظمة نظام الأسد بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 ألف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن صيدنايا قرب دمشق خلال خمس سنوات من الحرب في سورية.

هاهي الولايات المتحدة تكشف الفصل الأخير الذي يتعرض له المساجين بعد تعذيبهم وقتلهم ، فصل لم يسمع بمثل وحشيته إنس ولا جان ، فبعد المسلخة تأتي المحرق، فبحسب مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية  تقول الولايات المتحدة أن  لديها دليل على أن نظام  الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن عسكري كبير خارج العاصمة دمشق.

فيما على يبدو محاولة لإخفاء أي دليل يمكن أن يدين نظام الأسد بارتكاب انتهاكات دولية بحق المساجين في صيدنايا، وأضاف ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث بسجن صيدنايا حيث يعتقد أن نظام الأسد أمر بعمليات إعدام جماعية لآلاف السجناء خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.

وخلال الإفادة الصحفية عرض ستيوارت صورا التقطت من الجو  تظهر المحرقة في سياق متصل، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن المجازر الجماعية التي يرتكبها نظام  الأسد في المحرقة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق) تذّكرنا بأكبر الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين، وأكدت أن نظام الأسد يمارس الإرهاب ضد شعبه بشكل وحشي وممنهج.

وشددت أن الأسد يتحمل مسؤولية تلك الوحشية، كما أن روسيا وإيران يحملون جزءًا من تلك الهمجية ولفتت إلى أن روسيا وإيران قدمتا الدعم لنظام الأسد في عمليات الخطف والتعذيب، والإعدام دون محاكمة، إلى جانب غاراته الجوية وهجماته بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية.

 

إقرأ أيضاً: 

أدلة تؤكد إحراق جثث المعتقلين قرب سجن صيدنايا

المسلخ البشري حقيقة صادمة لسجن صيدنايا