أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

أعلنت كلية التربية ومكتب الدراسات العليا بجامعة زايد عن فتح الباب لتلقي طلبات التسجيل في برامج ماجستير التربية للعام الجامعي المقبل وذلك في تخصصات "القيادة التربوية والإدارة"، و"التربية الخاصة"، و"التعليم والتعلم"، وسينتهي تلقي الطلبات في نهاية مايو/أيار الجاري.

وتنضوي هذه البرامج تحت مظلة "وحدة التربية وخدمة المجتمع" بالكلية، والتي تعمل على إعداد أفراد متخصصين يتمتعون بمهارات فائقة ويولون اهتماماً كبيراً لرعاية الآخرين وتقديم العون لهم، حيث تولي الاعتبار للواجب الأخلاقي للتعليم، وهو أحد العناصر الأساسية لفلسفتها. 

وسوف  تعزز الدراسات العليا في التخصصات المذكورة فرص العمل في مجتمع عالمي، من خلال تزويد المرشحين بالمعارف والخبرات التي تؤهلهم للتكامل مع الثقافات الأخرى، والاستعداد الدائم للعمل مع مختلف أنماط البشر.

وقالت د. رنا تميم، عميد كلية التربية بالإنابة: "إننا ملتزمون بدمج أفضل الممارسات التعليمية ونتائج الأبحاث المتطورة في هذه البرامج لدعم تهيئة وتطوير الخبراء في مجالات التعليم والعمل الاجتماعي والخدمات الإنسانية"، مضيفة: "إن خريجينا هم من المهنيين الناجحين والقادة الذين يشكلون المستقبل، تجسيداً لمقولة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه: "إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وإن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره".

وتعد كلية التربية بجامعة زايد مركزاً لـ"المشاريع العلمية المبتكرة المستمدة من البحوث في مجال التعليم "، والمعروفة اختصاراً باسم Inspire، وتركز البحوث في هذه المشاريع على تكنولوجيا التعليم، والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعلم اللغات، وتعليم وتعلم ذوي الإعاقة والموهوبين، وتدريس العلوم والرياضيات، ومختلف المجالات المتصلة بالعمل الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كلية التربية هي المسؤولة عن تطوير المدرسة التجريبية (المختبرية) في حرميها، والمعروفة باسم "مركز تعليم الطفولة المبكرة". ويقوم هذا المركز بمهمة رباعية الأهداف هي: توفير تجارب التعلم المبكر ذات الجودة العالية للأطفال وأسرهم، تقديم خبرات تعليمية نموذجية لطلبة جامعة زايد حول أفضل الممارسات العالمية، وتوفير فرص البحث المبتكر، وتوفير فرص التواصل المجتمعي وتبادل الخبرات مع قطاع الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

وتقدم كلية التربية بجامعة زايد مجموعة مبتكرة من برامج الماجستير المعتمدة دولياً في التعليم. وتقول د. زينة حجيج، منسقة برنامج الدراسات العليا في الكلية: "إن برامج الدراسات العليا في التعليم تعزز مجموعة واسعة من القيم والمعرفة والمهارات الضرورية لتطبيق الممارسات المهنية التي تُحَسِّن التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة". 

وقد أُطلق برنامج "ماجستير التربية في القيادة التربوية والإدارة" عام 2004، وتخرج منه حتى اليوم 161 دارساً ناجحا. ويقوم هذا البرنامج بإعداد القادة التربويين المؤهلين وذوي الثقة الذين يعملون بشكل متماسك لتسهيل التطوير المستمر للمعلمين وإلهام المعنيين في المجتمع وأولياء الأمور لخلق فرص التعلم التي تحفز الطلبة على التعلم المستمر والاستمتاع به مدى الحياة.

أما برنامج "ماجستير التربية في التربية الخاصة"، الذي انطلق عام 2014 فيهدف إلى بناء الكفايات التي تُمَكِّن المخطِّطين التربويين وصانعي السياسات الناجحين من إنشاء مدارس وفصول دراسية دامجة يمكن لجميع الأطفال أن يتعلموا وينمّوا فيها قدراتهم إلى أقصى حد. وقد تخرجت من هذا البرنامج منذ إطلاقه دفعتان من 17 طالبا.

وأما برنامج "ماجستير التربية في التعليم والتعلم"، والذي انطلق في العام ذاته، فيركز على 
إعداد المعلمین القادة، المعنيين بتنفیذ استراتیجیات الابتکار للتطویر المهني وتحسين المناهج الدراسية، والتخطیط الاستراتیجي الذي سيحسِّن المناهج باستمرار. وقد تخرجت من هذا البرنامج منذ انطلاقه دفعة من تسعة طلبة.

ويشترط للقبول في برامج الدراسات العليا حصول المتقدم على درجة البكالوريوس "أربع سنوات دراسية" بمعدل تراكمي 3.0 أو أعلى من جامعة معتمدة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على المتقدمين إثبات إجادة اللغة الإنجليزية بدرجة كافية لمتابعة البرنامج بخطى سريعة.

وقد تحدد يوم 31 مايو/أيار الحالي موعداً نهائياً لتقديم الطلبات لبرامج الماجستير في التعليم، فيما ستبدأ البرامج يوم 20 أغسطس/آب. كما أن هناك مجموعة من المنح الدراسية المتاحة للطلبة المقبولين في البرنامج، بينها منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي. 

المزيد من الأخبار 

محمد بن راشد يعزي في وفاة شهيدة القراءة في الجزائر

مانصوطيش والرسالة.. شابان يدمران الحملة الإنتخابية في الجزائر