أخبار الآن | صنعاء – اليمن (وكالات)
يقول مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها في الصراع اليمني بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الذين يحاربون المتمردين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية والمتحالفين مع إيران وهو ما قد ينطوي على تخفيف للسياسة الأمريكية التي قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها.
تأتي دراسة تقديم مساعدة أمريكية محتملة جديدة، تشمل دعما استخباراتيا، وسط تزايد الدلائل على أن إيران تُرسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين لجماعة الحوثي حليفتها في اليمن.
وقد يُنظر إلى أي زيادة في الدعم الأمريكي باعتبارها مؤشرا على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجعل من التصدي لإيران ولحلفائها أولوية مبكرا.
إقرأ: الولايات المتحدة ترسل 200 عسكري إضافي إلى العراق
وقد تقتصر أي زيادة في المساعدة الأمريكية المباشرة في الوقت الحالي على إجراءات غير فتاكة ولا يوجد ما يدل على أن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات لأهداف للحوثيين.
قال مسؤولون لرويترز مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم إن وزير الدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة في مارس/آذار للبيب الأبيض يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين.
وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة تدرس أن تقدم أصولا أمريكية لأنشطة جمع المعلومات والاستطلاع والمراقبة فضلا عن تبادل المعلومات.
وتم الكشف عن المذكرة أول مرة في تقرير لصحيفة واشنطن بوست وتأتي وسط مراجعة أمريكية أوسع نطاقا لسياسة الولايات المتحدة في اليمن والتي كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.
لكن تركيز صناع السياسة الأمريكيين تزايد على دور إيران في اليمن منذ أن وجهت الولايات المتحدة ضربات لأهداف للحوثيين بصواريخ كروز في أكتوبر تشرين الأول ردا على هجمات صاروخية فاشلة على مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الحوثيين يستفيدون من خبرات وعتاد من إيران بما في ذلك صواريخ باليستية.
إقرأ أيضاً: