أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

أفاد ناشطون بمقتل وجرح مدنيين جراء غارات نظام الاسد على مناطق في حييْ برزة وتشرين شرق دمشق، كما تواصل القصف على حي القابون المتاخم لليوم الثالث على التوالي. يأتي ذلك قبيل أيام قليلة على بدء المفاوضات في جنيف.

ثلاثة أيام بقيت على عودة المفاوضات إلى جنيف بشأن الأزمة السورية، خلالها لم تتمكن قوات الأسد كبح جماحها ولم تعر أي اهتمام لنتائج استانة، وأغارت في يومين على درعا والقابون ودمشق وادلب وحماة، ما عدته المعارضة السورية تقويضا لمساعي وقف إطلاق النار. وأثار تساؤلا، لماذا القصف الهمجي هذا يسبق جنيف بأيام معدودة !؟

بل وذهبت المعارضة إلى أبعد من ذلك، باتهام روسيا بالإخفاق حيال ما التزمت به من وعود لوقف اطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار، في وقت كان دورها الراعية والضامنة لتطبيق الهدنة وتمهيد الأجواء لمفاوضات جنيف.

وفد المعارضة المسلحة الذي شارك في مفاوضات استانة، قال في بيان له إن المعارضة المسلحة سعت نحو الحل السياسي حقنا لدماء السوريين، لكنْ رَفْضُ مساعيها يعطيها الحق في الرد على كل الخروقات وانتهاكات النظام المستمرة، بحسب ما جاء في البيان.

وفي ميونيخ، طالب رئيس الإئتلاف السوري المعارض أنس العبدة كلا من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمزيد من العمل لتجاوز الأزمة الإنسانية في سوريا، وقال أنس العبدة، إن السوريون يريدون أن يروا أملا في أن القانون الدولي هو أكثر من مجرد كلمات. وفي الحديث عن القانون الدولي نستذكر كلمات الطفل السوري مبتور الساقين، بعد غارة على منزله بريف ادلب في شمال البلاد.

ثلاثة أيام تفصلنا عن جنيف، وخمسة وعشرون يوما تفصل الثورة السورية عن سنتها السابعة، فهل تنجح المفاوضات في وقف عداد القتل؛ وتضميد جراح المصابين؛ ووقف صرخات الأطفال الموجعة؟
 

 

 

إقرأ أيضاً:

إصدار جديد يثبت عدم قدرة الظواهري على معالجة سقوط القاعدة

قتلى وعشرات الجرحى في قصف للنظام على حي القابون بدمشق