أخبار الأن | سرت  – ليبيا  (محمد عقوب)

استطاع مراسل اخبار الان في سرت من الدخول الى الخطوط الامامية  لمنطقة الاشتباكات  في الجيزة البحرية  و رصد لنا تقدم القوات التي تقاتل داعش و محاولتها لفتح ممرات انسانية للنساء و الاطفال التي  يستخدمها داعش كدروع بشرية 

ـ أنقاضُ منازلَ متهالكةٍ وحطامُ أبنيةٍ كانت قبل بضعةِ أشهرٍهنا أَحيَاءً سكنيةً  آهلةً بالسكان، عندما كانت ترزحُ تحتَ وطأةِ التطرّفِ والإرهاب من قبل مسلحي داعش التي سيطرت على هذه المدينةِ الساحليّة قبلَ قرابة سنتين. 
ـ الآن … وبين رُكام هذه البيوتِ المُدَمّرة في منطقة "الجيزة البحريّة" تبدو الأرضُ ضيّقةً أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى على  آخر معاقلِ "داعش" حيث تتقدمُ القوّاتُ التي تقاتلُ داعش في حرب الشوارعِ، داعشَ الذي أقحم  حتى النساءَ والأطفالَ في هذه الحربِ  بتَجنِيدهم مُؤخّرًا ..

ـ مِن بَيْن عشراتِ المعاركِ التي خاضتها القوّاتُ التي تقاتلُ داعش هُنا قبل يومين كانت هذه المدرسةُ التي تحكِي عن خسائرَ كبيرةٍ  تكبدها  داعش  عندما كان يتّخذُ منها مخزنُا للذّخائرِ والأسلحة … 
عبدالله الغويل ـ أحد أفراد القوات التي تقاتل داعش 

ـ بينما تواصلُ القُوّاتُ التي تحارب داعش في سرت حصارَ مسلحي  التنظيم المتشدّدِ تُعلن منذ توغلها في وسَط مِنطقةِ "الجيزة البحريّة" فتحَ ممرّاتٍ آمنةٍ لخروج الأطفالِ والنساءِ المُحتجزين في منازلَ من قِبل مسلحي "داعش" لترويَ هؤلاءِ النساء مآسيَ وقصصًا مملوءةً بالألم والبؤس.

إقرأ أيضاً:

تضييق الخناق على داعش في سرت وعودة 65 ألف نازح إلى ضواحي المدينة

مقتل 68 فردا من داعش خلال استكمال عملية تحرير سرت