أخبار الان | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
حملت الأمم المتحدة نظام الاسد وفصائل المعارضة المسلحة في سوريا مسؤولية فشل تنظيم عمليات إجلاء طبية خلال الهدنة التي انتهت في مدينة حلب التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة. وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين إن عوامل عدة أدت إلى عرقلة عمليات الإجلاء، بينها التأخير في منح التراخيص اللازمة من النظام و واعتراضه على إدخال الأجهزة الطبية وغيرها من مواد الإغاثة إلى الجزء الشرقي من المدينة لكنه اشتكى أيضا من الشروط التي تفرضها جماعات المعارضة المسلحة .
لكنه اشتكى أيضا من "الشروط التي تفرضها الجماعات المسلحة واعتراض النظام على إدخال الأجهزة الطبية وغيرها من مواد الإغاثة إلى الجزء الشرقي من المدينة".
وأضاف أوبراين أنه "بعد ثلاثة أيام من الهدوء، الأطراف المتحاربة لا تزال غير متفقة، والعمليات العسكرية استؤنفت والعنف يتزايد".
وتجددت المعارك بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب بعد ثلاثة أيام من هدنة إنسانية أعلنتها روسيا وانتهت مساء السبت، من دون السماح بإجلاء الجرحى من الأحياء المحاصرة.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الاثنين أن إعلان هدنة "انسانية" جديدة في مدينة حلب السورية أمر "غير مطروح".