أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( أحمد قرقش )
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتسجيل قوات النظام تقدماً في ريف حلب، بينما فشلت في إحراز أي اختراق في شرقي المدينة. تصدت المعارضة المسلحة لهجوم شنته قوات النظام والميليشيات الموالية لها على عدة جبهات بمدينة حلب، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف استهدف أحياء عدة من المدينة المحاصرة.
حسم عسكري يصر نظام الاسد وروسيا في حلب بإعتبارها نقطة تحول كبيرة في الازمة السورية وسيؤدي الى اختلال كبير في موازين القوى لصالح ايران وميليشياتها ونظام الأسد فور انتهاء الهدنة الروسية المزعومة فشلت قوات النظام اقتحام أحياء حلب من أكثر من محور محاولة تشتيت قوة الثوار على الجبهات بعد فترة قصف مكثفة
جبهات مختلفة سقط خلالها عشرات القتلى لقوات النظام في هجوم هو الأعنف على أحياء حلب الشرقية. حيث حاولت قوات النظام التقدم على جبهات الجامع الكبير في حلب القديمة و جبهة عزيزة جنوب مدينة حلب إذ تمكن الثوار من محاصرت مجموعتين من قوات النظام
كما دارت إشتباكات عنيفة على جبهة صلاح الدين بمدينة حلب إثر هجوم شنته قوات النظام على مواقع لقوات المعارضة الذين تمكنو من التصدي لهجوم قوات النظام وقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها. على جبهة بستان الباشا وتمكنت قوات المعارضة ايضا من التصدي لهجوم قوات النظام وإجبارها على الانسحاب نحو مواقعها بعد تكبيدها خسائر كبيرة.
كذلك استهدفت قوات النظام المتمركزة بتلة الشيخ يوسف أحياء مساكن هنانو والحيدرية وطريق الباب بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين
فيما يخص معركة حلب قالت الإدارة الأمريكية أن هذه المعركة ستستغرق أشهر طويلة، مبينة انه حتى إذا سيطرت قوات النظام فإن المعارضة السورية ستفتح جبهات جديدة أخرى، حسب ما ورد في صحيفة واشنطن بوست الامريكية مباحثات اجرتها الإدارة الأمريكية بهدف تزويد المعارضة المعتدلة في سوريا بأسلحة مضادة للطائرات ,
حيث أكدت واشنطن بوست أن إدارة الاستخبارات المركزية الأمريكية اقشت هذه الخطة أثناء اجتماعاتها الأخيرة بشأن الأمن القومي، مشيرة إلى أنه لم تتم المصادقة عليها ولكن لم ترفضها أيضا، الأمر الذي يشير إلى ارتيابية متزايدة في البيت الأبيض بشأن توسيع برنامج إدارة الاستخبارات المركزية الذي بموجبه تم تدريب الآلاف من المعارضة المعتدلة في سورية، وتزويدهم بأسلحة خلال السنوات الـ3 الماضية.
كما أوضحت "واشنطن بوست" أن أوباما يعتزم تسليم مستقبل هذا البرنامج إلى الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيخلفه في البيت الأبيض، منوهة إلى أن بعض المسؤولين في البيت الأبيض، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعربوا عن ارتيابهم بشأن توسيع برنامج إدارة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مشيرين إلى أن الأسلحة التي يتم تزويد المعارضة السورية بها قد تسفر عن مقتل عسكريين روس ما يؤدي إلى مواجهة مع موسكو.
إقرأ أيضاً