أخبار الآن | اسطنبول – تركيا (مسار برس)

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة وقف كافة أشكال تواصلها وتعاونها مع المبعوث الدولي إلى سورية استيفان دي ميستورا وفريقِه، وطالبت الأمم المتحدة بإقالته بسبب تصريحاته بشأن حلب التي اعتبرتها "خطيئة مهنية كبيرة".
وعبرت الحكومة المؤقتة عن صدمتها الشديدة بسبب تصريحات دي ميستورا عن الأوضاع في مدينة حلب و"اقتراحاته المخاِلفة للمبادئ الإنسانية، والمعايير المهنية للمنظمة التي يمثلها".

وأضافت في بيان لها أن دي ميستورا "انحاز إلى رواية نظام الأسد وروسيا، وقدم لهم المبررات للاستمرار في عدوانهم، مقايضا تقديم المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمرضى بالاستسلام وإفراغ المدينة من أبنائها".

وكان المبعوث الأممي  دعا مقاتلي جبهة فتح الشام للانسحاب من شرق مدينة حلب، وأبدى استعداده لمواكبتهم بنفسه إلى خارج المدينة، وسارعت روسيا إلى الترحيب بالاقتراح.

وأوضح دي ميستورا بمؤتمر صحفي في جنيف أمس الخميس، أن أحدث التقديرات تشير إلى وجود 900 من مقاتلي جبهة فتح الشام في أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة السورية.
واستنكر استغلال وجود أولئك المقاتلين ذريعة لتدمير المدينة، وتعريض عشرات آلاف المدنيين هناك للقتل، لكن بدا وكأنه يحملهم مسؤولية الأوضاع بالأحياء الشرقية التي تتعرض لموجات متتالية من القصف من قبل النظام السوري وروسيا.
 

 

إقرأ أيضاً

الأمم المتحدة تصنف أحياء حلب الشرقية من فئة "المحاصرة"

دُمى مُطرَزة تُجَسَد أحلام السوريين في حلب المحاصرة